وسائل إعلام أمريكية تقيم التدريبات العسكرية الروسية حول البحر الأسود

واشنطن وموسكو، الآن، في المراحل الأولى من سباق تسلح جديد يهدف إلى بناء قدرات صاروخية متوسطة المدى، لذلك المناورات العسكرية الروسية حول البحر الأسود، وهي منطقة التوتر بين موسكو وحلفاء الولايات المتحدة، تجعل الغرب يشعر بالقلق، وفقا لموقع "ستارس أند ستريبس".
Sputnik

يقول المقال: "تم وضع أكثر من ثمانية آلاف جندي روسي، بمن فيهم طاقم إسكندر، في حالة تأهب يوم الاثنين".

تجدر الإشارة إلى أن التدريبات ستعقد في غضون خمسة أيام. خلال هذا الوقت، ستستخدم القوات البرية والجوية والبحرية النيران الحية من على 12 مسافة مختلفة. ستشارك في المناورات العسكرية أكثر من 100 دبابة و30 طائرة و 60 مروحية وما يصل إلى عشر سفن من أسطول البحر الأسود وأسطول بحر قزوين.

يلفت الموقع انتباه القراء إلى أن أطقم أنظمة الصواريخ "إسكندر-إم"، التي وضعت في حالة تأهب، ستشارك أيضًا في التدريبات.

تجري مناورات عسكرية على خلفية قلق المجتمع الدولي من أن واشنطن وموسكو ربما تكونان في المراحل الأولى من سباق تسلح جديد يهدف إلى بناء قدرات صاروخية متوسطة المدى.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها الرسمي من معاهدة صاروخية رئيسية مع روسيا. اتهمت الولايات المتحدة موسكو بانتهاك شروط معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى لعام 1987، ووعدت بإنشاء أسلحة جديدة كانت محظورة في السابق بموجب الاتفاق. ومع ذلك، كالعادة، لم يقدم البيت الأبيض أي دليل على كلماته.

اختبرت الولايات المتحدة صاروخ توماهوك كروز الأرضي المعدّل في 18 أغسطس/آب، وهو لنظام كان محظور بموجب عقد انتهت صلاحيته الآن.

وكتب الموقع: "في غضون ذلك، تظهر التدريبات الروسية المستمرة في منطقة البحر الأسود سيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم".

وهكذا، فإن موسكو، التي تجري مناورات عسكرية حول البحر الأسود، تعطي إشارة إلى الولايات المتحدة.

مناقشة