تعليقا على المفاوضات معها... طهران: نحن لا نعلم من هو المتحدث الرسمي في أمريكا

قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية في إيران، محمود واعظي، إن إجراء اللقاءات من أجل اللقاءات فقط لن يجدي نفعا في حل المشاكل.
Sputnik

وأضاف واعظي في تصريح للصحفيين، عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أنه "في سياق إجراء المباحثات، ينبغي على أمريكا أن تعود إلى طاولة المفاوضات"؛ بحسب وكالة "إرنا".

ظريف: إيران لا تسعى لزيادة التوتر
وتابع واعظي:

 وذلك في إطار مجموعة 5+1 وأن تلتزم بالاتفاقات، وبما يتيح للشعب والحكومة في إيران الانتفاع من كافة المصالح المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وتابع محمود واعظي، أن "رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في بلادنا يبذلان الجهود ويستخدمان كافة الآليات من أجل إلغاء الحظر الراهن".

وفي معرض الإشارة إلى المباحثات بين إيران وفرنسا، قال:

إن ما قمنا به خلال الأسابيع الأخيرة مع فرنسا ولاسيما يوم أمس، كان بهدف استيفاء حقوق الشعب الإيراني، في إطار الاتفاق النووي وإلغاء الحظر الجائر المفروض من جانب أمريكا ضد البلاد.

وأكد رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية، أنه "لو كانت أمريكا تبحث عن أسلوب آخر، فإنه يتوجب عليها أولا تصحيح الخطأ الذي ارتكبته من خلال الحظر، ومن ثم الدخول في المفاوضات".

وردا على سؤال حول خطوة إيران الثالثة في تقليص التزاماتها النووية، صرح واعظي: سيتم الإعلان عن تفاصيل الخطة في حين تنفيذها؛ لكن ما يمكن الإفصاح به اليوم، أنه في حال عدم حصول أي تقدم سننفذ الخطوة الثالثة قطعا.

وتعليقا على الشروط الأمريكية المسبقة بشأن التفاوض مع إيران، قال واعظي:

نحن لا نعلم من هو المتحدث (الرسمي) في أمريكا، وايّا من التصريحات نأخذها بعين الاعتبار؛ يبدو أن هؤلاء أنفسهم أيضا أصيبوا بالتيه فيما يخص الحديث عن إيران.

وفي معرض تقييمه للمباحثات بين إيران وفرنسا، قال واعظي: لقد كان هناك تقدما لا بأس به بل جيد منذ الأسبوع الماضي لغاية اليوم؛ مردفا أن وفدا إيرانيا سيتوجه الأسبوع المقبل إلى فرنسا لمناقشة جوانب وتفاصيل هذه المباحثات.

وحول زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى طهران، صرح المسؤول الإيراني، أنه لم يحدث أي تطور جديد حول هذه الزيارة؛ مبينا أن إجراء الزيارة رهن بتحقيق نتائج واضحة من خلالها.

مناقشة