الجعفري: تنتهي الحرب ومعاناة السوريين عندما تستعيد الدول الداعمة للإرهاب إرهابييها

قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن "الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري يكمن في استعادة الدول الداعمة للإرهاب إرهابييها".
Sputnik

أكد  مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أن: "الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري يكمن في استعادة الدول الداعمة للإرهاب إرهابييها وعندها ستنعم سوريا كلها بالأمن والاستقرار".

الجعفري: وقف إطلاق نار في إدلب مرهون بتصرفات تركيا
وأضاف الجعفري أن سوريا تؤكد على ضرورة عدم المساس بمسار أستانا الذي يحظى بدعم وتوافق واسع وخاصة من الشعب السوري صاحب السلطة الأساسية في تقرير مصيره وعلى الحيلولة دون تعطيله.

واعتبر الجعفري أن: "إنجاح جهود المبعوث الخاص يستلزم إنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية بشكل فوري ومن دون أي شروط".

وأردف المندوب السوري أن: "اتفاقا أستانا وسوتشي حق الحكومة السورية وحلفائها في مواجهة التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن تسمياتها".

وشدد الجعفري على أن "سوريا تحلت بالصبر بشأن انتشار التنظيمات الإرهابية في إدلب واختارت الحلول السياسية ومنحتها الوقت اللازم كما تعاملت دوماً بجدية مع جميع مبادرات التهدئة والتزمت بها حرصاً منها على حياة مواطنيها السوريين ولقطع دابر المتاجرين بآلامهم ودمائهم على كامل مساحة المشهد السوري إلا أن هذه التنظيمات وداعميها اختاروا الحل العسكري من خلال مواصلة استهدافهم المناطق المأهولة بالمدنيين في حلب وحماة واللاذقية وجنوب إدلب حيث استشهد المئات وأصيب الآلاف من الأبرياء وهو الأمر الذي صمت "حملة القلم الإنساني" عنه ولم يبادروا إلى قول حرف واحد لإدانته داخل هذا المجلس أو خارجه بل إنهم يتحدثون عن بناء الثقة مع الإرهابيين ويتجاهلون أن المجموعات الإرهابية المدعومة غربياً قتلت أعدادا كبيرة من المخطوفين والرهائن الذين احتجزتهم".

وبين الجعفري أن: "الدولة السورية وحرصاً منها على مواطنيها أعلنت قبل أيام عن فتح ممر إنساني في مدينة صوران لتمكين المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي إلى مناطق وجود الجيش العربي السوري وسيصار إلى تلبية جميع احتياجات هؤلاء المدنيين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية كما وافقت على إرسال مشفى كامل تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مخيم الهول في الحسكة".

مناقشة