طهران تنفي إعادة النظر في الاتفاق النووي وفتح "صندوق البندورة"

نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، وجود فرصة لإعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني، مستبعدا إعادة فتح "صندوق البندورة".
Sputnik

الخارجية الإيرانية: طهران تستعد لتدابير صارمة في تقليص التزاماتها النووية
وأضاف ظريف: "المسألة ليست مراجعة خطة العمل الشاملة المشتركة، وكما تعلمون شاركنا في المفاوضات منذ البداية، من المستحيل فتح "صندوق البندورة" وإغلاقه مرة أخرى.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ("مغيمو"): "بالتأكيد، الوضع مثير للقلق. الاتفاق، الذي أطلق عليه "خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني" ، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2015، وصفه جميع أعضاء المجتمع الدولي، دون استثناء، بالإنجاز البارز للدبلوماسية الدولية في العقود الأخيرة، وليس فقط من حيث ضمان تهدئة الوضع حول إيران ، في منطقة الخليج، ولكن أيضًا من حيث أهميته في تعزيز نظام عدم الانتشار النووي".

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وتواصل التصعيد بوقوع هجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان، ثم إضافة بإسقاط طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.

مناقشة