وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف: "نحن وإيران مهتمون بأن تتفق جميع الأطراف وجميع البلدان وجميع الدول الساحلية في منطقة الخليج وجميع شركائهم الدوليين على طرق مقبولة من جميع الأطراف، لضمان الأمن في هذه المنطقة المهمة من العالم، وهناك مبادرات إيرانية وروسية في هذا المجال، منفتحة ومفهومة، وسنعمل على تشجيع الاتفاقيات. والتي ستستند إلى مصالح جميع الأطراف المشاركة في هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه ونظيره الإيراني اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك، وبشأن مسألة ضمان الأمن في منطقة الخليج، حيث "تتكشف العمليات المعقدة الآن".
وتصاعد التوتر في منطقة الخليج في الآونة الأخيرة، بعد تقديم واشنطن طلب رسمي إلى فرنسا وبريطانيا من أجل المشاركة في مهمة تأمين سلامة الملاحة بمضيق هرمز، وذلك في أعقاب احتجاز إيران ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني في خليج عمان، كرد على احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، بدعوى انتهاكها العقوبات على سوريا.
وعرضت روسيا على شركائها في الأمم المتحدة، مفهوما للأمن الجماعي في منطقة الخليج تقترح من خلاله إنشاء منظمة للأمن والتعاون في منطقة الخليج، تضم، بالإضافة إلى اللاعبين الإقليميين، روسيا والولايات المتحدة والهند والصين والاتحاد الأوروبي.
ومن بين التدابير المقترحة لتعزيز الأمن في المنطقة، التخلي عن نشر دائم لمجموعات دول من خارج المنطقة في دول الخليج، إحداث مناطق منزوعة للسلاح، إنشاء خطوط ساخنة، وتبادل المعلومات حول صفقات شراء الأسلحة وحول القوات المسلحة في المنطقة.