راديو

إلى أين انتهت نتائج التحقيق بحوادث استهداف مقرات الحشد الشعبي؟

أكد عضو مجلس النواب عن تحالف "سائرون"، غايب العميري، الاثنين، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتعرض لضغوطات داخلية وخارجية تحول دون إعلان نتائج القصف الأخير على مقار الحشد الشعبي.
Sputnik

وقال العميري في تصريح صحفي، إن "عدم خروج عبد المهدي للإعلام وإعلان نتائج اللجنة التي شُكّلت من الجهات المختصة والمعنية عقب سلسلة الاستهدافات التي طالت معسكرات الحشد، تؤكد الضغوطات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها رئيس الحكومة".

وأضاف العميري أن "البرلمان طلب من عبد المهدي كشف النتائج بإعلان صريح، حتى يتعرف الشعب العراقي على عدوه."

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الباحث الأمني والمستشار الإعلامي لمركز التنمية الإعلامية علي فضل الله:

 "المشكلة في العراق تكمن في الانقسام داخل العمل الحكومي، فغياب الكتلة الأكبر في البرلمان أدى إلى إضعاف دور الحكومة العراقية، وقضية عدم وجود مساءلة للحكومة أمام البرلمان العراقي، فإن ذلك يشير إلى وجود رضا عليها من قبل الأحزاب السياسية، وإلا لكان هناك استجواب لحكومة السيد عادل عبد المهدي، وبنفس الوقت هناك ضغوط خارجية تمارس على الحكومة العراقية، فالتقاطع الأمريكي الإيراني له تأثير سلبي على الحكومة، التي تحاول أن توازن بين الضغطين الداخلي والخارجي، لذلك عادة ما تغيب النتائج عن اللجان التحقيقية او تكون تسويفية."

وتابع فضل الله، "لا نحتاج إلى تحقيق، وإنما نحتاج إلى مساءلة، فالعراق يدخل في شراكة مع التحالف الدولي، وأجوائه يسيطر عليها الأخير، فما هو دور التحالف في هذا الموضوع، هل يبقي التحالف أجواء العراق مكشوفة أمام الاطماع الخارجية، هذا السؤال الذي يجب إيجاد إجابة له."

وأضاف فضل الله، "التحقيق الذي يجري في موضوع قصف مقرات الحشد الشعبي، غرضه احتواء الزخم الشعبي الكبير الرافض والناقم على ضعف الحكومة في حماية الأجواء العراقية."

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة