وقال مورغولوف للصحفيين خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي: "نحن ندعو لانخفاض النشاط العسكري في شبه الجزيرة الكورية ونحث جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في نشاطها العسكري".
وأضاف مورغولوف، قائلا: "حيث لا توجد طرق كثيرة باستثناء الجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة تلك القضايا التي تهم بعضنا بعضا".
وأطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ القصيرة المدى في الأسابيع الأخيرة، احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية وحيازة أسلحة جديدة، الأمر الذي زاد استئناف المحادثات تعقيدا.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات تعتمد إلى حد كبير على المحاكاة بالكمبيوتر بديلا للتدريبات السنوية السابقة الواسعة النطاق التي تم وقفها للتعجيل بمحادثات نزع السلاح النووي.
وتنتقد كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات بوصفها تدريبات على شن حرب تستهدف إسقاط نظامها.