وزير خارجية ألمانيا: سنطرح قضية إزالة السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب على المستوى الدولي

صرح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعمل لإعادة إدماج السودان في المجتمع الدولي.
Sputnik

وأكد ماس خلال مؤتمر صحفي، أقيم اليوم، في العاصمة السودانية الخرطوم "سنستمر في دعم السودان وسنرفع مساعدتنا الإنسانية للسودانيين، كما سنناقش سبل تنمية التعاون التنموي بين السودان وألمانيا".

حمدوك يكشف شروطه في تشكيل الحكومة الجديدة
ووعد بمناقشة سبل تنمية التعاون التنموي بين السودان وألمانيا، وكذلك طرح قضية إزالة السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب على المستوى الدولي.

وقال وزير الخارجية الألماني: "ندعو لدعم مساعي الحكومة السودانية المرتقبة في التنمية الاقتصادية".

من جانبه، قال رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، في المؤتمر الصحفي إن "هدفنا هو تشكيل حكومة كفاءات، كما نهدف لضمان تمثيل النساء بشكل مناسب في الحكومة".

​وتابع حمدوك أن "السودانيين من مختلف المدن شاركوا في الثورة ولا بد من تمثيل كل أقاليم السودان في الحكومة".

وأكد "نحن بحاجة إلى معالجة تدهور سعر الصرف ووقف التضخم وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي".

وطالب عبد الله حمدوك في المؤتمر الصحفي، في حضور وزير خارجية ألمانيا، بضرورة إزالة السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب ونتوقع حصول تقدم في سبيل ذلك قريبا

بالأسماء... المرشحون لحقائب حكومة حمدوك في السودان
ويعد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، هو أول مسؤول ألماني رفيع يزور السودان منذ عام 2011، وأبرز مسؤول أوروبي يصلها منذ أعوام.

وتأتي زيارة هايكو ماس اليوم إلى الخرطوم، للقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقيادات في قوى "إعلان الحرية والتغيير".

ونشرت مصادر سودانية في وقت سابق، قائمة الوزراء الذين تم التوافق عليهم لقيادة الفترة المقبلة.

وضمت قائمة الترشيحات في حكومة عبد الله حمدوك المنتظرة، وفقا لمصادر في لجنة الترشيحات، 14 حقيبة وزارية، بينما رشح الجيش السوداني كلا من جمال عمر، لشغل حقيبة وزارة الدفاع، وإدريس الطريفي، لشغل حقيبة وزارة الداخلية. وذلك وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

ومن المقرر أن يعرض حمدوك قائمة المرشحين على المجلس السيادي لاعتمادها.

وكان المجلس السيادي السوداني أعلن، في وقت سابق، أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة سيتم خلال  الساعات الـ48 المقبلة، وذلك بعد تأخر إعلان تشكيل الحكومة الذي كان مقررا، في وقت سابق.

مناقشة