راديو

هل يمثل تنظيم "داعش" خطرا حقيقيا أم ذريعة لبقاء القوات الأجنبية في العراق؟

أكد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) أن خلايا التنظيم بدأت مجددا بإعادة تنظيم صفوفها.
Sputnik

وقامت بعمليات في عدد من المناطق العراقية، وأن تلك الخلايا لا تزال تمثل خطرا جديا في هذه المناطق، وتشكل عائقا أمام عودة النازحين إلى ديارهم، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية لمواجهة خطر هذا التنظيم، حيث لا تزال العوامل التي أدت إلى ظهوره قائمة، كما أن تنظيم "داعش" بدأ بتنفيذ نشاطات إرهابية في عدد من المناطق، مما يشكل تهديدا جديا لسكانها.

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" نائب مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية الخبير الأمني الدكتور عماد علو:

"الأجهزة الاستخبارية للتحالف الدولي لديها المعلومات والقدرة والقابلية على استخدام الأجهزة المتطورة، والتي تمكنت من خلالها اختراق ومراقبة التنظيم، حيث تردها تقارير ومعلومات من داخل تنظيم "داعش"، وتشير تلك المعلومات على أن التنظيم فعلا يعيد تجميع قدراته، وهذا واضح من خلال عملياته الإرهابية وتحركاته المختلفة سواء داخل العراق او داخل سوريا."

وتابع علو: "التنظيم ما يزال يحصل على الأسلحة والمتفجرات والأعتدة، وكما يحصل على دعم لوجستي واضح، حيث يُستخدم كذريعة لبقاء القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق."

وأضاف علو: "هذه التصريحات دائما ما تتزامن مع المطالبات بإخراج القوات الأمريكية من العراق، أو عندما يراد تمرير قانون إخراج القوات الأمريكية من العراق، وبذلك يحاول التحالف الدولي وكذلك القوات الأمريكية الإيحاء بأن التنظيم ما يزال يشكل خطرا على الاستقرار في العراق، ولذلك يعتبر هذا الموضوع مبررا لبقاء القوات الأمريكية، نظرا لحاجة العراق للمستشارين والدعم الجوي الذي يقدمه التحالف في عمليات الجيش العراقي ضد التنظيم الإرهابي."

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة