وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن الصورة التي تظهر انتشار قوات عسكرية في موقع إضراب المعلمين عند جسر عبدون، والمتداولة على مواقع التواصل قد تم تعديلها وتحويرها بما يخالف الواقع، وفقا لصحيفة "الغد" الأردنية.
وأكد المصدر أن مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن الوطن، والحفاظ على مقدراته وصون منجزات أبنائه.
وتصاعدت أزمة إضراب المعلمين في الأردن بعد أن أعلن نائب نقيب المعلمين، ناصر نواصرة، قرار مجلس النقابة خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم الخميس.
ذكرت وكالة "زاد" الأردنية أن قرار مجلس نقابة المعلمين الأردنيين تضمن "إمهال الحكومة نصف ساعة قبل فتح الطريق إلى الدوار الرابع، وإلّا فإن النقابة ستدعو لإضراب شامل يوم الأحد القادم".
من جانبه، استهجن الناطق الرسمي باسم نقابة المعلمين الأردنيين، نورالدين نديم، الاعتقالات والاعتداءات بالهراوات التي وقعت على المعلمين واطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من الوصول إلى الدوار الرابع.
وصرح نديم بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 15 معلما، بالإضافة إلى الاعتداء على معلمات في الشارع العام بالرغم من الالتزام بالسلمية والقانون، مشددا على أن الأصل بالأجهزة الأمنية حماية المعلمين وليس الاعتداء عليهم. بحسب صحيفة "السوسنة" الأردنية.
يذكر أن إعلان نقابة المعلمين رجح إجراءات تصعيدية بعد اجتماع مجلس النقابة الطارئ، مؤكدا أن "مجلس النقابة لن يسمح بعودة المعلمين وقد هُدرت كرامتهم بهذا الشكل"، محمّلا الحكومة تداعيات هذه الاعتداءات.
وشارك آلاف المعلمين الأردنيين، اليوم الخميس، بوقفة احتجاجية قرب مقر الحكومة بالعاصمة عمان، للمطالبة بعلاوة مالية.