راديو

خبير إيراني: أمريكا لا تؤمن بالحوار والتفاوض وإنما بأسلوب فرض العقوبات والتهديدات

وسعت وزارة الخزانة الأمريكية مجددا قائمة العقوبات ضد إيران، وأدرجت فيها 9 أفراد بينهم أشخاص من لبنان والإمارات والهند، و16 شركة و6 ناقلات نفط.
Sputnik

وقالت الخزانة الأمريكية إن الأطراف المستهدفة تشارك في شبكة واسعة للشحن البحري يديرها الحرس الثوري الإيراني، ويتم عبرها نقل النفط الإيراني لصالح الحكومة السورية و"حزب الله" وجهات غير شرعية أخرى التفافا على العقوبات الأمريكية،وفق بيان  نشر على موقع الوزارة الإلكتروني يوم الأربعاء الماضي .

من جهة أخرى، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن تخفيض إيران لالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي قد يؤدي لتصعيد التوتر أو دفع الأطراف لإيجاد حلول مقبولة.

وقال أوليانوف في تعليقه على تصريح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بشأن نيته البدء في المرحلة الثالثة لتخفيض الالتزامات الإيرانية وفق الاتفاق النووي إن الخطط الإيرانية كانت متوقعة، مضيفا: "كان الجانب الإيراني قد أعلن منذ وقت بعيد أنه سيقوم بتخفيض تنفيذ التزاماته وفق الاتفاق النووي كل شهرين. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الإعلان حول النوايا لا يعد تنفيذا لها. وليس من المهم بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما تعلنه طهران بل من المهم ما يحدث حقا. ولا توجد هناك أي تغيرات جدية جديدة أو مفاجئة".

وأشار إلى أن: "كل الخطوات الإيرانية مدروسة بشكل جيد. ولا تمثل أي خطر لنظام عدم الانتشار. لا سيما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف على الوضع في هذا المجال".

يقول الكاتب والمحلل السياسي الإيراني صالح القزويني في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" :"يبدو أن الرئيس الأمريكي قد حسم الأمر يوم أمس عندما قال: نحن نرفض الوساطة الفرنسية ، وبالتالي المضي قدما في فرض المزيد من العقوبات، وهذا يدلل على أن أمريكا لا تؤمن بالحوار والتفاوض وإنما تؤمن بأسلوب فرض المزيد من العقوبات والتهديدات، لجر إيران إلى طاولة المفاوضات  كما أعلنت عن ذلك الإدارة الأمريكية."

ويشير القزويني إلى أن الإدارة الأمريكية لا تريد وساطة فرنسية في هذا المجال، وإنما تبحث عن وسطاء اخرين. يبدو أن لدى ترامب مشكلة ربما تكون شخصية من الرئيس ماكرون، ولذلك لا يريد وساطته في هذا المجال.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة