العراق ينجز 90% من إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا

أعلن قائممقام قضاء القائم العراقي، أحمد جديان، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة 6 أيلول/سبتمبر، إنجاز 90% من إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا.
Sputnik

تأجيل افتتاح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا
وعن موعد افتتاح المنفذ الحدودي بين القائم غربي الأنبار، غربي البلاد، مع البوكمال السورية، أكد جديان، بأنه لن يعاد فتحه في السابع من الشهر الجاري حسب المقرر، وتأجيله إلى إشعار آخر بسبب عدم اكتمال بعض الأعمال اللوجستية، وعلى رأسها الطاقة الكهربائية.

وأوضح جديان أن الأعمال اللوجستية غير مكتملة حتى الآن، ومنها الكهرباء، والميزان وقسم من البنى التحتية، وبعض الكرفانات، مشيرا في الوقت نفسه تم إكمال إعادة تأهيل مقر المنفذ، وقاعات الاستقبال، والمغادرة، والكمرك المدني والجوازات، والساحات.

وصرح قائممقام قضاء القائم لمراسلتنا في وقت سابق، يوم 29 من شهر أغسطس/ آب الماضي، عن تأجيل إعادة افتتاح معبر "البوكمال- القائم" الحدودي بين سوريا والعراق، إلى السابع من أيلول، لأسباب لوجستية ستحسم قريباً جداً، مؤكّداً أن العمل على إعادة تأهيل المعبر، يتم بوتيرة عالية.

وقال جديان: إن العمل على إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا، يتم بوتيرة عالية، وتم توفير الكرفانات، والمخازن، وكان من المؤمل افتتاحه يوم 1 أيلول/سبتمبر، حسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية.

وأشار جديان إلى أنّ المهلة تم تمديدها إلى السابع من الشهر الجاري، لحين الانتهاء من الترتيبات اللوجستية من توفير الطاقة الكهربائية والمياه، مؤكداً أن دائرة المشرف على المنفذ، والمدير، وغرف الجوازات، والنقل البري، كلها جاهزة في المنفذ، وما بقي هو قضايا بسيطة.

وأشار إلى وجود ضغوط كبيرة لافتتاح المنفذ الحدودي بين البلدين، لأجل عودة النشاط التجاري، وحركة المسافرين بعد انقطاع دام سنوات.

وأجرت قيادات عسكرية من الجيش العربي السوري ومن الجيش العراقي في وقت سابق، جولة اطلاعية على الحدود بين البلدين تمهيداً لإعادة افتتاح معبر "البوكمال- القائم" الحدودي.

وترتبط سورية مع العراق بثلاثة معابر حدودية، اثنان منهما تحت سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي، الأول هو "اليعربية – ربيعة" الذي يربط أقصى شمال شرق سوريا بالأراضي العراقية، وتسيطر عليه قوات التحالف الأمريكي متخذة من ميليشيات " قوات سورية الديمقراطية" (قسد) واجهة لها على المعبر، والآخر هو معبر "الوليد – التنف" الذي تحتله القوات الأمريكية والبريطانية بشكل مباشر.

أما المعبر الثالث فهو "البوكمال – القائم"، الذي نجح الجيش العربي السوري والقوات العراقية وحلفاؤهما على طرفي الحدود بتحريره نهاية 2017 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك إثر سباق محموم للقوات البرية المتقدمة من منطقة دير الزور باتجاه المعبر شرقا، في مقابل قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية والميليشيات الموالية لهما في شرق الفرات وفي التنف التي تحتلها القوات الأمريكية.

مناقشة