فرنسا: خطوات إيران سلبية لكن طريق الحوار لا يزال مفتوحا

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن قرار إيران تقليص المزيد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 يمكن التراجع عنه، مضيفا أن بلده سيواصل السعي لحوار من أجل عودتها إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.
Sputnik

ونقلت محطة "أوروبا 1" عن الوزير الفرنسي قوله إن "الإجراءات التي اتخذوها سلبية، لكنها ليست نهائية. يمكنهم التراجع وطريق الحوار لا يزال مفتوحا".

وزيرة الدفاع الفرنسية: لا ننافس المبادرة الأمريكية بشأن إيران
وأضاف أن إيران لا يزال أمامها عدة شهور قبل أن تصبح قادرة على صنع قنبلة نووية.

وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلنت، أمس السبت، بدء تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق الخاص ببرنامجها النووي.

وقال الناطق باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، "بدأنا تنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص الالتزامات وفق الاتفاق النووي".

وتابع "لم يعد لدينا أي قيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي".

وأضاف كمالوندي "سنقوم من خلال أجهزة الطرد المركزي بزيادة احتياطي اليورانيوم المخصب ولدينا أكثر من 1000 جهاز. ونصل تدريجيا إلى إنهاء القيود التي فرضها الاتفاق النووي على البرنامج النووي الإيراني".

وتابع "الموضوع الأساسي في الخطوة الثالثة يتناول مفاعل آراك، ونتحدث هنا عن إعادة تصميم المفاعل، بالإضافة إلى إنتاج المياه الثقيلة فيه"، موضحا "لدينا قدرات هائلة في مجال الصناعة النووية ومنذ الشهر المقبل ستظهر هذه القدرات بتشغيلنا أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا".

مناقشة