راديو

ترامب يلغي المفاوضات مع طالبان... والأخيرة تتوعد

تناقش الحلقة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء مفاوضات السلام مع حركة "طالبانط الأفغانية، لإنهاء 18 عاما من النزاع، بعد هجوم في العاصمة كابول تبنته الحركة أودى بحياة 12 شخصا بينهم جندي أمريكي.
Sputnik

وكان ترامب كشف في تغريدات له على "تويتر" أنه ألغي اللقاء الذي كان  مقررا في منتجع كامب ديفيد، بشكل منفصل وب"سرية" تامة، كلا من الرئيس الأفغاني أشرف غني و"القادة الرئيسيين لطالبان".

ولتبرير قراره إلغاء اللقاء مع "طالبان"، قال ترامب: "لقد اعترفوا بهجوم في كابل أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء و11 شخصا آخرين".

وكان هذا اللقاء غير المسبوق سيعقد قبل أيام من الذكرى الثامنة عشرة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي أدت إلى الغزو الأمريكي لأفغانستان.

في أول رد فعل لها على قرار ترامب إلغاء المحادثات السرية، قالت "طالبان" إنه سيؤدي إلى إزهاق أرواح مزيد من الأمريكيين وخسارة مزيد من الأصول الأمريكية.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في بيان أن: "الأمريكيون سيعانون أكثر من أي طرف آخر بسبب إلغاء المحادثات"، مضيفاً أن المحادثات كانت تجري بصورة سلسة حتى يوم السبت، وأن الجانبين اتفقا على عقد محادثات بين الأفغان في 23 سبتمبر / أيلول.

أما مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني فقال في بيان إن: "السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عندما توقف حركة طالبان العنف وتجري محادثات مباشرة مع الحكومة".

وكان القرار متوقعاً لا سيما أنه لا يمكن لترامب أن يتفاوض مع جهة إعترفت بمسؤوليتها عن مقتل جنود أمريكيين، كما يرى مدير مركز "الباب" للدراسات- جاسم التقي.

التقي وفي حديث عبر برنامج "بانوراما" قال أن: "قمة صقور داخل الإدارة الأمريكية لا تريد لترامب الفوز في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبر تحقيق نصر في المفاوضات مع طالبان."

كما رأى أن: "صقوراً ايضاً في طالبان، غير معنيون بالتقارب مع واشنطن، ووضع الأوضاع في البلاد على سكة الحل السياسي".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني  

مناقشة