ربط أول عنفة طاقة ريحية بشبكة الكهرباء السورية استعدادا لبدء التغذية

أنهت شركة كهرباء حمص أعمال ربط أول عنفة ريحية لتوليد الكهرباء بشبكة الكهرباء بانتظار إدخال العنفة بالإنتاج الفعلي ورفد محطة "الذهبية" بالكهرباء.
Sputnik

أفادت وكالة "سانا" السورية بأن شركة كهرباء حمص أنجزت أعمال الربط الشبكي بين العنفة الريحية المولدة للكهرباء المنشأة في أراضي قرية السنديانة ومحطة الذهبية لتحويل الطاقة الكهربائية بانتظار إدخال العنفة بالإنتاج الفعلي ورفد المحطة بالكهرباء.

سوريا تتجه للطاقة البديلة
تعتبر العنفة الريحية التي أقيمت غرب حمص على أتستراد حمص – طرطوس الأولى من نوعها في سوريا، وصممتها وركبتها خبرات وطنية، ومن المتوقع أن تساهم في رفد شبكة الكهرباء السورية التي تعاني من نقص في موارد الطاقة اللازمة لتوليد الكهرباء بالشكل الكافي لكل البلاد.

وبدأت وزارة الكهرباء السورية بدراسة مشاريع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح، يأتي ذلك بعد إطلاقها العمل بتنفيذ مشاريع الطاقة الكهروضوئية (توليد الكهرباء عن طريق الشمس)، وذلك ضمن سعي الحكومة السورية للاعتماد على الطاقة البديلة.

وأنهت وزارة الكهرباء السورية تركيب 17 محطة قياس في مختلف المناطق السورية لتنفيذ مشاريع ريحية لإنتاج الطاقة الكهربائية آخرها محطة لقياس ودراسة سرعة الرياح في الشريط الساحلي في منطقة الحميدية جنوب طرطوس ويتم حاليا جمع البيانات والقياسات التي سيتم بناء عليها إجراء الدراسات الفنية والاقتصادية وتحديد مدى الجدوى الاقتصادية من تركيب هذه العنفات.

شركة WDRVM للطاقة البديلة والصناعات الثقيلة تمكنت من تركيب أول عنفة في سوريا في بداية شهر أغسطس/آب الحالي، في ريف حمص الغربي، والتي تبلغ استطاعتها 2.5 ميغا واط، وبحسب صفحة الشركة على الفيسبوك تعتبر هذه العنفة هي العنفة الأولى في سوريا لتوليد الكهرباء من الطاقة الريحية.

وجاء في منشور الشركة "تصنيع وتركيب أول عنفة رياح لتوليد الطاقة الكهربائية في سوريا والشرق الأوسط بأيادي سورية".

وأضاف المنشور "تم التصنيع والتركيب بالكامل في WDRVM للطاقة البديلة والصناعات الثقيلة، وتولد هذه العنفة الريحية طاقة كهربائية، باستطاعة 2500 كيلوواط / 2.5 ميغا واط، ويبلغ ارتفاع البرج 80 مترا، وطول كل شفرة 50 مترا، فيما يبلغ قطر الدوران 102 متر".

مناقشة