قايد صالح: لا مكان لأعداء نوفمبر وإما أن تكون مع الجزائر أو مع أعدائها

أعرب الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن يقينه بأن الانتخابات الرئاسية "ستتم في الآجال المحددة لها" بفضل "قوة إدراك الشعب لخفايا أجندة بعض الأطراف المعروفة التي لا تمت بأي صلة لمصلحته" وبأنها ستعرف مشاركة "قوية ومكثفة".
Sputnik

وانتقد صالح، خلال كلمة له اليوم الأربعاء، أثناء الزيارة الميدانية التي قادته إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة "من يمسكون العصا من الوسط إزاء الأزمة الراهنة"، بحسب موقع "قناة النهار" الجزائرية.

وقال صالح، إنه "لا مكان لأعداء نوفمبر في الجزائر ولا لمسك العصا من الوسط".

رئيس الأركان الجزائري: ليطمئن الشعب بأن الجيش لن يخلف وعده

وأشار صالح إلى أنه "في ظل الظروف الراهنة، إما أن تكون مع الجزائر بكل وضوح وإما مع أعدائها".

وأكد صالح على أن الجزائر ستخرج من أزمتها ولا أحد له القدرة على إيقاف ذلك أو تعطيل عجلة سير البلاد.

وأثنى الفريق قايد صالح على أداء حكومة الوزير الأول بدوي، وقال إنها تولت مهامها في ظروف صعبة وغير عادية، مضيفا أنها استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات الميدانية.

واعتبر قايد أن المرحلة الراهنة "منعرجا تاريخيا نسأل الله أن يكتبنا من المساهمين، رفقة كافة الخيرين والمصلحين من أبناء هذا الشعب الطيب، في إرساء سفينة الجزائر إلى بر الأمن والأمان".

وتابع، قايد بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، بأن الشعب الجزائري قد "استطاع (...) حتى الآن أن يبلغ محطة بالغة الحساسية في تاريخ الجزائر، بفضل وعيه وغيرته على وطنه، وتحمله لمسؤوليته بالكامل بكل جدية ووعي وإصرار على مواجهة هذا التحدي الذي تمثله هذه الأجندة المعادية سالفة الذكر".

ولفت إلى أن "أنجع سبيل يكفل للشعب الجزائري كسب كافة الرهانات الحاضرة والمستقبلية، هو الانتباه للمغالطات المتكررة والمستمرة التي تتبناها بكل وقاحة هذه الشرذمة الضالة التي تريد أن تفرض رؤيتها المنحرفة على أغلبية الشعب الجزائري".

مناقشة