الأسبوع المقبل... لقاء أمريكي جديد لمناقشة "خطط السعودية النووية"

تجري الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع المقبل، لقاء جديدا، لمناقشة "خطط السعودية النووية".
Sputnik

قال وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، إنه سيجتمع مع وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبد العزيز بن سلمان، لمناقشة "خطط المملكة لبناء مفاعلات نووية".

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن اللقاء سيتم يوم الاثنين المقبل، 16 سبتمبر/ أيلول الجاري.

مجلة: شيء واحد يمنع السعودية من امتلاك أسلحة نووية
ولكن لم يذكر الوزير الأمريكي المكان الذي سيجتمع فيه مع ابن سلمان، لكن من المتوقع أن يحضر بيري اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الأسبوع المقبل.

وقال بيري أيضا إن إدارة ترامب تريد من السعودية أن توافق على معايير عدم الانتشار النووي، فيما يعرف باتفاق (123)، قبل التوصل إلى أية إتفاقية.

وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن وثيقة، تعرف باسم تراخيص (الجزء 810)، تم الكشف عنها في مارس/ آذار الماضي، تشير إلى أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، وافق على 6 تراخيص سرية تتيح لشركات أمريكية، بيع تكنولوجيا خاصة بالطاقة النووية للمملكة العربية السعودية وتقديم المساعدة في هذا المجال، بحسب "رويترز".

وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها يوم 23 يونيو/ حزيران الماضي، إن الشيء الوحيد، الذي يحول دون امتلاك السعودية أسلحة نووية، هو الكونغرس الأمريكي، مضيفة: "الكونغرس يجب أن يتخذ خطوات استباقية لإيقاف الترتيبات، التي من شأنها أن تجعل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادرا على امتلاك كل ما يحتاج إليه لصناعة قنبلة نووية.

وتجري الرياض وواشنطن مفاوضات منذ شهور، لمنح السعودية تكنولوجية نووية، ربما تسمح بامتلاكها أسلحة نووية، خاصة أن الجانب السعودي يركز على ضرورة امتلاكها حق الحصول على التكنولوجيا النووية (تحويل التكنولوجيا).

وفي وقت سابق من العام الماضي، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الإخبارية، إن السعودية ستنتج أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.

يذكر أن الأمير عبد العزيز بن سلمان، تولى يوم الأحد الماضي، منصب وزير الطاقة خلفا لخالد الفالح، ليصبح أول وزير للطاقة في تاريخ المملكة من داخل العائلة الحاكمة في السعودية.

مناقشة