شيخ عشيرة "طي" الكردية: لا مشكلة للعشائر مع رفع العلم السوري شرق الفرات

أكد حواس جديع، شيخ عشيرة "طي" الكردية، ورئيس مجلس أعيان المنطقة الشرقية، أن العشائر الكردية في منطقة شرق الفرات يقفون صفا واحدا ضد تقسيم سوريا ويؤكدون وحدتها وسيادتها تحت العلم السوري، داعيا إلى حوار جاد بين دمشق والوحدات الكردية لحل أزمة منطقة شرق الفرات ومواجهة الاحتلال التركي.
Sputnik

قال جديع لمراسل "سبونتيك" على هامش مشاركته بملتقى العشائر الكردية في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة: إن العشائر الكردية بكافة أبنائها يدعمون بشكل كامل فتح حوار جاد مع الحكومة السورية، ويقفون ضد سياسات تقسيم البلاد صفاً واحداً مع كل الشرفاء في الوطن لدعم وحدة الأراضي السورية وحماية سيادتها، ورفض كل أشكال الاحتلال من أي طرف كان.

تطورات درامية شرق الفرات.. عشائر الحسكة تدعو "قسد" لحوار مع الدولة السورية
وطالب جديع "بحوار علني وجاد مع الحكومة الشرعية لبلدنا في دمشق"، لافتاً إلى أن "الوحدات الكردية" التي تضم كافة مكونات الجزيرة السورية، "قدمت 11 ألف شهيد و20 ألف جريح منهم 1500 شهيد حي خلال السنوات الماضية، وذلك دفاعاً عن سوريا في وجه الإرهاب المتطرف".

وتابع جديع بأن "أبناء العشائر الكردية ليس لديهم أي خلاف أو مشكلة مع الدولة السورية أو رفع العلم السوري فوق مناطق شرق الفرات، والشيء المهم الذي يعملون عليه مع كافة مكونات الجزيرة السورية هو الضغط على قيادة "قسد" والمطالبة بنفس الوقت من الحكومة السورية فتح حوار جاد ومثمر مع كافة الأطراف السورية باستثناء المعارضة المدعومة من دول الخليج وتركيا لأنها تعتبر برأي أبناء الشعب السوري "معارضة مرتزقة"".

ورفض شيخ عشيرة "طي" الكردية في تصريحه لوكالة "سبونتيك" "ما يسمى "المنطقة الآمنة" تحت إشراف تركيا لأنها دولة احتلال تسعى للسيطرة على الأراضي السورية".

وعقد شيوخ ووجهاء العشائر الكردية في شمال وشرق سوريا "ملتقى العشائر الكردية" في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة، بحضور المئات من ممثلي العشائر الكردية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والعشائر العربية، وأصدر الحضور في ختام اجتماعهم بياناً طالبوا فيه بفتح حوار جدي ومسؤول بين دمشق و"مجلس سوريا الديمقراطية"  بهدف حل الأزمة وقطع الطريق على كل محاولة للمساس بأمن ووحدة تراب سوريا، ورفض البيان "التهديدات التي يُطلقها رئيس تركيا أردوغان الداعم لداعش وللتنظيمات الفاشية، والتي تنسف كل جهد يرنو إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".

مناقشة