أرامكو السعودية: استهداف معملي الشركة نتج عنه توقف الإنتاج بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم

قال رئيس شركة أرامكو السعودية، أمين حسن الناصر، إنه لا يوجد أي إصابات بين العاملين في معملي بقيق وخريص إثر استهدافهما صباح اليوم السبت. 
Sputnik

وأضاف: "تصدت فرق الاستجابة للحالات الطارئة في شركة أرامكو السعودية بنجاح لحرائق في معاملها في بقيق وخريص نتجت عن هجمات إرهابية بمقذوفات، وقد تمكنت من إخماد الحرائق التي نجمت عن هذا العمل الإرهابي"، مشيرا إلى أنه "تسبب في تأثير مباشر على توقف الإنتاج بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم.". 

وزير الطاقة السعودي يكشف حقيقة توقف عمليات إنتاج النفط نتيجة استهداف معامل "أرامكو"
 وقال رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر بعد تفقده للمواقع: "إنه لا توجد إصابات ولله الحمد بين العاملين"، معبرا عن شكره للفرق التي شاركت في الاستجابة لهذا الحادث". 

وأشار إلى أنه "يجري حاليا العمل على استرجاع كميات الإنتاج، وسيتم تقديم معلومات محدثة حول ذلك خلال الـ 48 ساعة القادمة". 

وأعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، صباح اليوم السبت، بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.

وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة، التي تسيطر عليها الجماعة في صنعاء، إن:

"سلاح الجوِ المسيِر نفذ عملية هجومية واسعة بعشرِ طائرات مسيرة استهدفت مصفات بَقيق وخريص التابعتينِ لشركة آرامكو في المنطقة الشرقية صباح يومنا هذا، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وقد سميت هذه العملية بعملية توازن الردعِ الثانية".

وأصدرت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، بيانا في حول سبب الحريق الذي اندلع في قت مبكر اليوم بمعمل أرامكو في مدينة بقيق، مشيرة إلى أنه كان نتيجة استهداف بطائرات بدون طيار "درون".

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "عند الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص"، لافتا إلى أنهما "نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار "درون".

وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية. وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية. 

مناقشة