الحكومة اليمنية تعلق على استهداف "الحوثيين" لمنشآت نفط سعودية

أدانت الحكومة اليمنية الشرعية بشدة، اليوم السبت، استهداف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، معملين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وهجرة خريص بالمنطقة الشرقية في السعودية، واصفةً إياه بـ "العمل الإرهابي".
Sputnik

القاهرة – سبوتنيك. وشددت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية، في بيان اليوم السبت نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، على أن "الجمهورية اليمنية إذ تدين هذا العمل الإرهابي، تؤكد وقوف اليمن حكومة وشعباً مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها، وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على امن واستقرار المنطقة".

جماعة "أنصار الله" تعلن مقتل قادة ميدانيين من الجيش اليمني
وأكدت الخارجية اليمنية ثبات موقف اليمن ضد الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، وشددت على أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية تشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على المملكة وإنما على أمن واستقرار المنطقة ككل".

وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، تبنت هجوما بطائرات مسيرة استهدف، بوقت سابق من اليوم، منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان، "نفذ سلاح الجو المسير عملية واسعة بـ 10 طائرات مسيرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".

وأضاف، "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي؛ وسميت بعملية توازن الردع الثانية".

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، بوقت لاحق، السيطرة على حريقين في المنشأتين النفطيتين.

وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.

واستهدف الحوثيون، الشهر الماضي، حقل "شيبة" النفطي بطائرات مسيرة مفخخة؛ وقبلها شنوا هجوما على محطتين لضخ البترول، في أيار/مايو، ما تسبب في نشوب حرائق.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية ويقوم، منذ أكثر من 4 سنوات بعمليات ضد جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها لاستعادة مناطق سيطرت عليها في مناطق متفرقة من اليمن أهمها العاصمة صنعاء.

مناقشة