تفاصيل العقد الموقع بين إيران ودولة خليجية لتطوير حقل غاز

 أبرمت مجموعة "بتروبارس" الإيرانية مع مواطنتها "بارس" للنفط والغاز، اليوم السبت، بحضور وزير النفط بيجن زنكنة، عقد تطوير حقل "بلال" الغازي البحري بالخليج، باستثمار يبلغ نحو 440 مليون دولار.
Sputnik

والعقد المبرم وفق صيغة إعادة الشراء، ويستهدف تطوير شامل للحقل وإلحاقه بالمراحل التطويرية 11 إلى 24 لحقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر، لإنتاج 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الغني في إطار جدول زمني 34 شهرا. وذلك بحسب وكالة "فارس".

إيران توقع عقدا لتطوير حقل غاز بالخليج
وبموجب العقد تتولى شركة "بتروبارس" ( الجهة المقاولة) قيادة وإدارة العقد وإجراء دراسات حول المكامن وتصماميم الحفر وطرح العطاءات الفرعية، وتتعهد بالإفادة القصوى من إمكانيات وطاقات المقاولين ومصنعي القطع المحليين، والإشراف على المناقصات الفرعية.

وستقوم بمقتضاه بحفر 8 آبار وإنشاء وتركيب منصة بطاقة إنتاج 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الغني، ومد سلسلة أنابيب بحرية بمسافة 20 كيلومترا.

وبتنفيذ المشروع ستتوفر فرص وظيفية عديدة لسكان محافظة "هرمزكان" (جنوب) وللمقاولين والمصنعين المحليين، وسيتم تمويله عبر رأس مال الصندوق الوطني الإيراني للتنمية.

ويقع حقل "بلال" في جنوب غربي جزيرة "لاوان " في الخليج، وبالجانب الشرقي لحقل بارس الجنوبي أكبر حقل غاز في العالم.

وسبق أن أفاد التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، أن إيران وقعت عقدا بقيمة 440 مليون دولار مع شركة "بتروبارس" المحلية لتطوير حقل بلال للغاز في منطقة الخليج، بالرغم من فرض العقوبات الأمريكية على طهران.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية تصريحات وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، خلال مراسم التوقيع وقال "يبين هذا العقد وعقود أخرى قادمة أننا نعمل رغم العقوبات الأمريكية".

وأضاف زنغنه قائلا:

العقوبات لم توقفنا ونحن نعمل على تطوير قطاع النفط الإيراني من خلال الاستثمارات والعلاقات مع الدول المهتمة بذلك، رغم الضغوطات التي تواجهنا.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مايو/آيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة ضد إيران عبر مرحلتين أولهما في أغسطس/آب الماضي، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.

مناقشة