إيران: خفضنا التزامات الاتفاق النووي لإتاحة المجال لسائر الأطراف للالتزام به

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن تخفيض إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي جاء لفتح المجال لبقية الأطراف للعودة إلى الاتفاق والالتزام به.
Sputnik

وأشار إلى أن طهران مستعدة للتراجع عن خطوات تقليص التزامها بالاتفاق إذا نفذت بقية الأطراف تعهداتها، وذلك بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.

روحاني: طهران مستعدة للتراجع عن تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي إذا توصلت لاتفاق مع أوروبا
وقال صالحي، اليوم الاثنين، في كلمة باجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "إيران خفضت التزامها بالاتفاق لتتيح المجال لسائر أطراف الاتفاق لأن تعود إليه وتلتزم به".

وأضاف: "إذا قامت سائر أطراف الاتفاق النووي بتنفيذ تعهداتها بشكل كامل فإن إيران مستعدة للتراجع عن تقليص التزاماتها بالاتفاق".

وتابع صالحي: "ينبغي على المجتمع الدولي التنديد بالإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد سائر الدول التي ترفض سياستها".

وأعلنت إيران مؤخرا الخطوة الثالثة من تقليص تعهداتها بالاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو/ أيار 2018، حيث أكدت رفع أي قيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.

ووقعت إيران عام 2015 اتفاقا مع دول 5+1، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها، لكن الاتفاق بدأ يتفكك بعد انسحاب أحادي الجانب من الولايات المتحدة منه العام الماضي، وسعيها لعرقلة تجارة النفط الإيراني للضغط على طهران من أجل تقديم تنازلات أمنية أكبر.

وأدت العقوبات الأمريكية على إيران إلى تقليص مبيعاتها من النفط، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.

مناقشة