راديو

قمة أنقرة قد تكون بداية للتراجع التركي في سوريا

أهم مواضيع الحلقة: قمة أنقرة تحدد أسس الحل في سوريا؛ واشنطن تشتبه بوقوف إيران وراء قصف "أرامكو"، وموسكو تدعو الى عدم التسرع في توجيه الاتهامات.
Sputnik

تناول زعماء الدول الضامنة لسوريا خلال قمة عقدوها في أنقرة الوضع الراهن في ذلك البلد مؤكدين في بيان القمة الختامي على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ورفض تهويد الجولان والهجمات

نتائج ومخرجات القمة الثلاثية بين بوتين وأردوغان وروحاني
 الإسرائيلية والنزعات الانفصالية.

وحول هذا الموضوع استضفنا في استوديوهاتنا بموسكو الأستاذ في العلاقات الدولية والمحلل السياسي الدكتور بسام أبو عبدالله الذي قال: " الجديد في هذه القمة الكلام الحاسم الذي قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو تدعم بشكل لا لبس فيه عمليات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، وكذلك رفض أي تدخل في عمل اللجنة الدستورية، السيناريو الوحيد بعد هذه القمة هو أن الجيش السوري وبدعم روسي سيستمر في معركته باتجاه معرة النعمان وسراقب وهذا يدل على أن هناك نوع من القبول التركي لإنهاء الوجود الإرهابي، لدي ثقة بأن هناك تراجع في الموقف التركي ويبدو واضحا أن موسكو وطهران تتفهمان أنه يجب إنزال الرجل عن الشجرة بشكل هادئ وسلس."

موسكو تحذر من مواجهة عسكرية محتملة بعد هجمات "أرامكو"

يشتبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقوف إيران وراء الهجوم على منشأتي النفط بالسعودية، لكنه قال إنه ليس في عجلة من أمره للرد بانتظار معرفة من المسؤول، آملا بتجنب اندلاع حرب مع طهران.

ونفت إيران هذا الاتهام إذ قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الهجوم نفذه "الشعب اليمني" ردا على هجمات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن خلال الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.

الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف  أكد أنه لا توجد لدى الكرملين معلومات عن الجهة التي تقف وراء الهجوم على المواقع النفطية في السعودية وأنه ليس من أنصار الاتهامات أو الاستنتاجات المتسرعة حول من يقف وراء هذا الهجوم.

بدوره، كشف مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عن وجود تهديد لاستخدام السيناريو العسكري عقب الهجمات على المنشآت النفطية السعودية، آملا في التوصل إلى حل سلمي للوضع.

مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات والأبحاث والعلاقات العامة العميد الركن هشام جابر قال في حديث لـ"بلا قيود":

"أستبعد حدوث سيناريو عسكري أمريكي ضد إيران ولو أن ترامب سيقدم على هذه الخطوة لكان فعلها عندما أسقطت طهران الطائرة الأمريكية المسيرة، أضف على ذلك أسباب اقتصادية وعسكرية ، الرئيس الأمريكي لا يرد حربا وهو على أبواب الانتخابات الرئاسية لأن الحرب ستؤدي إلى مقتل جنود أمريكيين ، وكذلك هو يدرك أن أي حرب سترفع أسعار النفط بشكل كبير قد تصل إلى 200 دولار للبرميل وهذا ليس من مصلحة أمريكا التي تستورد."

الحلقة في التسجيل الصوتي المرفق أعلاه

إعداد وتقديم : نغم كباس وعماد الطفيلي

مناقشة