راديو

كيف انهارت محاولات توريط العراق بعملية استهداف "أرامكو"؟

أكد الخبير في الشؤون الإقليمية، نجاح محمد علي، أن موقف العراق برفض المشاركة في القوة الدولية لحماية طرق التجارة في الخليج أغاض دولا في المنطقة، ومحاور في داخل العراق نفسه.
Sputnik

علي، وفي حوار معه عبر برنامج "بانوراما" قال إن موقف حكومة عادل عبد المهدي من ملفات المنطقة سيترك أثاراً وتداعيات كثيرة في الداخل العراقي، إلا أن هناك "مظلة عالية ستحول دون إحداث هزات تعرض الحكومة العراقية للخطر".

وأوضح أن "العراق لا يريد أن يكون طرفاً في الآزمة الراهنة في المنطقة، لكنه في نفس الوقت يلعب دوراً إيجابياً في منع إنجرار المنطقة نحو الحرب".

ووصف الحديث عن أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت منشأت أرامكو في السعودية إنطلقت من العراق، بالأكذوبة، موضحاً أن الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة تضع الأجواء العراقية تحت السيطرة الأمريكية".

ورداً على سؤال أشار الخبير العراقي إلى أن "واشنطن لا تريد التورط  في حرب مباشرة مع إيران،  ولا حتى مع من يصفونها بأذرع إيران في المنطقة"، لافتاً إلى أن واشنطن تجري محادثات مع "أنصار الله"،  وأنها أخبرت السعودية بأنها ستبادر بفتح قناة إتصال مع الحركة، لكن "أنصار الله" هم من رفضوا الحوار مع الأمريكيين".

هذا وكان العراق أعلن أنه لن ينضم لأي "قوة دولية" تزعم حمايتها للممرات المائية بالخليج ، ويرفض مشاركة إسرليل فيها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن بلاده ترى أن "حماية الخليج هي مسؤولية الدول المطلة عليه".

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ووكالات إعلامية أخرى، زعمت بأن الهجوم الذي إستهدف معملين كبيرين تابعين لشركة "أرامكو" في المملكة السعودية وتبنته حركة "أنصار الله" اليمنية نفذ من العراق.

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة