أسوأ من الإرهابيين... تشديد ظروف احتجاز الصحفي أسانج في السجن

قضى مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، المتهم بكشف أسرار الأمن القومي الأمريكي، سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، لكنه محتجز الآن في سجن بريطاني عقب اعتقاله في أبريل/نيسان 2019.
Sputnik

قالت كريستين هرافنسون رئيسة تحرير ويكيليكس لصحيفة "غرايزون"، أن سلطات المملكة المتحدة تحتجز مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، في ظروف أسوأ من الذين يتهمون بالإرهاب كما تمنعه من إعداد

مصادر إعلامية تكشف دلائل عن التجسس على جوليان أسانج - فيديو
قضيته ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.

وتلقى أسانج حكما بالسجن لمدة 50 أسبوعا في سجن بلمارش في لندن بعد إدانته بانتهاك قانون الكفالة في أبريل/نيسان، وهو موجود في عزلة كاملة تقريبا وتم حرمانه من المراسلات، ومنحه زيارتين فقط في الشهر.

على الرغم من أن الأسترالي قد قضى مدة عقوبته لخرقه شروط الإفراج بكفالة وكان من المفترض أن يُفرج عنه في 22 سبتمبر/أيلول، إلا أنه سيبقى في السجن بسبب اعتقاد قاضية المنطقة فانيسا بارايتزر بأن أسانج "يمكن أن يهرب مرة أخرى" عند الإفراج عنه. جادل هرافنسون بأن هذا يكشف عن "طريقة متحيزة" لمعاملة مؤسس ويكيليكس من قبل النظام البريطاني.

ولا يزال أسانج يواجه 18 تهمة كشف الأسرار القومية، كم أعلن القضاء الأمريكي عن الحكم على الصحفي بالسجن 175 عاما.

ونشر مؤسس ويكيليكس عام 2010 سلسلة من التسريبات الأمريكية التي قدمها الاستخباراتي السابق في الجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ، ثم بدأت حكومة الولايات المتحدة تحقيقًا جنائيًا ضد ويكيليكس وأسانج على أساس "الحصول غير القانوني على وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي".

مناقشة