محافظ البنك المركزي السعودي: الهجوم على أرامكو ليس له أي "أثر نقدي"

قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أحمد الخليفي، إن هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي شركة "أرامكو" السعودية لم يكن له أي "أثر نقدي".
Sputnik

وأضاف الخليفي، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الرأي" الكويتية تنشر غدا الأربعاء، إن البنوك السعودية لم تشهد أية حركة غير عادية لسحب الأموال، وإن نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لن يكون بعيدا عن توقعات صندوق النقد الدولي البالغة 2.9 في المئة، بحسب "رويترز". 

"المملكة قادرة"... الملك سلمان يتحدث مجددا عن هجمات "أرامكو"

وفي الأسبوع الماضي، قال الخليفي لـ"رويترز" إنه من غير المتوقع أن يتسبب الهجوم، الذي أدى إلى توقف نصف إنتاج النفط في المملكة وألحق أضرارا بأكبر معمل لمعالجة النفط الخام في العالم، في أي نقص في السيولة لدى البنوك السعودية.

وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

إلا أن السعودية تحمل إيران المسؤولية عن الهجوم وعرضت، بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره على العدوان الإيراني".

وتنفي إيران الاتهامات السعودية وذكر البيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة، الادعاءات غير المسؤولة لرؤساء الدول الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، التي اتهموا فيها طهران بالضلوع في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية".

وأضاف البيان "يعتبر اتهام دولة ثالثة بهجوم قام به الجيش اليمني وأعلن عنه رسميا وتبناه بشكل مباشر بحد ذاته عملا استفزازيا وتخريبيا للغاية، وطهران تعتبر هذه التصريحات تحريضية".

وتابع البيان "هذه التهم تم توجيهها لطهران قبل إجراء أي تحقيق ودون أي دليل واستندت فقط إلى حجج سخيفة"، مؤكدة "مثل هذه التصريحات والأفعال التخريبية لن تؤدي إلا لتفاقم الحرب المدمرة في اليمن وتزيد من توسع هذه الحرب".

وحملت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الاثنين، في بيان مشترك، إيران مسؤولية الهجوم على المنشآت النفطية التابعة لشركة "أرامكو" في المملكة العربية السعودية.

مناقشة