العاهل الأردني عن التوتر في الخليج: ملتزمون بالدفاع عن أشقائنا

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن العلاقات بين الأردن والمملكة العربية السعودية، متميزة، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بالدفاع عن الأشقاء.
Sputnik

قال العاهل الأردني، إن الاجتماعات في الأمم المتحدة الأسبوع الجاري في غاية الأهمية لمعرفة كيف بالإمكان تجنب الأسوأ، بحسب ما جاء في مقابلته مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية.

الملك عبد الله الثاني يستقبل وزيرة الدفاع الألمانية
وأعادت صفحة الديوان الملكي الأردني، نشر المقابلة، التي أجرتها القناة مع الملك عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء، مشيرة إلى قوله: "لدينا قضايا وتحديات في التعامل مع إيران، مجددا بالنسبة لنا، الاعتداءات على السعودية أمر شديد الأهمية بالنسبة للأردن".

وتابع: "لدينا علاقات متميزة مع الأشقاء السعوديين ونحن ملتزمون بالدفاع عن أشقائنا، وقد حذرنا خلال الأشهر الستة الماضية أو أكثر من التصعيد وحاولنا تهدئة الأمور، وهذا ما حصل نسبيا خلال الصيف".

وأضاف: "لكن الاعتداء على أرامكو زاد من التصعيد وهذا الأسبوع في غاية الأهمية في نيويورك، لأننا نحاول جميعا معرفة كيفية التراجع عن الاتجاه نحو الحرب".

وأوضح العاهل الأردني أن "التقارير حول نوع الأسلحة المستخدمة من طائرات مسيرة وقذائف تشير إلى أن هذا الفعل تقف خلفه دولة"، مضيفا: "لكن من المحتمل أنها قامت بذلك من خلال مجموعات".

وقال الملك عبد الله الثاني: "أعتقد أننا نعرف من المتهم، لكنه يجب علينا أن نتساءل لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ وهل بإمكاننا تهدئة الأمور وتفادي التهور؟".

وعن العقوبات الأمريكية التي أعلنها ترامب فرضها ضد إيران، وضم البنك المركزي الإيراني للعقوبات، قال عبد الله الثاني: "مرة أخرى علينا الحذر، فحين ندفع أحد إلى الزاوية ولا يكون لديه شيء ليخسره فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل جديدة"، مضيفا: "التحدي بالنسبة لإيران هو أنهم يعطون أنفسهم تقديرا عاليا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فهم يستطيعون التأثير بقضايا العراق وسوريا ولبنان من خلال "حزب الله" وكذلك في اليمن".

وتابع: "لكنهم يعطون أنفسهم درجة أقل عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية، ونعلم أنهم يواجهون مشاكل مالية".

وقال الملك عبدالله الثاني: "أي بلد يواجه تحديات خارجية يتحد فيه الشعب من أجل وطنهم، لذا مرة أخرى أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون أذكياء في تحديد الهدف والاستراتيجية، التي يمكن أن نتوافق عليها لنتمكن من خفض التوتر في منطقة الخليج".

مناقشة