مجتمع

محمد هنيدي لـ"سبوتنيك": تكريم الممثل الكوميدي أمر نادر... وجائزة مهرجان الجونة شيء كبير بالنسبة لي

أعرب نجم الكوميديا المصري، محمد هنيدي، عن سعادته بالتكريم الذي منحه له مهرجان الجونة السينمائي.
Sputnik

وقال هنيدي لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "سعيد بالتكريم، وفكرة تكريمي من مهرجان سينما شيء كبير بالنسبة لي خصوصا أن تكريم نجوم الكوميديا لا يحدث سوى قليلا".

ويصل محمد هنيدي إلى مدينة الجونة السياحية الواقعة على ساحل البحر الأحمر في الغردقة يوم غد الخميس، للمشاركة في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، حيث يتم منحه جائزة الإنجاز الإبداعي.

"قلب خساية"... بشرى تحذف سخريتها من فستانها في "الجونة السينمائي"
ويمنح مهرجان الجونة السينمائي كل عام 3 جوائز فريدة للإنجاز الإبداعي أحدها لنجم مصري والثانية لنجم عربي، والثالثة لنجم عالمي.

وأعلن المهرجان هذا العام عن منح الجائزة للنجم المصري محمد هنيدي، وصانعة الأفلام الفلسطينية المرموقة مي مصري، بينما لم يعلن حتى الآن عن الاسم الثالث المقرر إعلانه في حفل الختام الجمعة المقبلة.

هنيدي ممثل مصري معروف بأسلوبه الكوميدي الساخر، ولد في 1 فبراير/ شباط عام 1965 في محافظة الجيزة، مصر ويحمل شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للسينما.

بدأ هنيدي مسيرته الفنية من خلال مسرح الجامعة، ثم مثل أدوارًا تلفزيونية صغيرة، حتى اختاره المخرج يوسف شاهين لدور في فيلم "إسكندرية.. ليه؟" (1979)، وبعدها في فيلم "إسكندرية كمان وكمان" (1990). استكمل هنيدي مسيرته مع نخبة من ألمع المخرجين المصريين مثل خيري بشارة في فيلم "يوم مر ويوم حلو" (1988)، ومع عاطف الطيب في رائعته "قلب الليل" (1989)، المُقتبسة قصته من رواية نجيب محفوظ الشهيرة.

شارك بعدها في عدة أفلام مثل "زيارة السيد الرئيس" (1994)، "سمكة و4 قروش" (1997). في "إسماعيلية راح جاي" (1997 ) لعب هنيدي دورًا لافتًا نقله إلى مكانة نجوم الشباك في مصر، ليتبعه بفيلم من بطولته هو، "صعيدي في الجامعة الأمريكية" (1998) الذي حقق نجاحًا هائلًا.

في أواخر تسعينيات القرن الماضي، أصبح هنيدي واحدًا من بين أبرز الأسماء في السينما المصرية، حيث أكد في تلك الفترة موهبته وحضوره كممثل كوميدي مذهل، قدم أفلامًا حققت أعلى النجاحات الجماهيرية ك "همام في أمستردام" (1999)، و"جاءنا البيان التالي" (2001)، "عسكر في المعسكر" (2003)، "فول الصين العظيم" (2004)، "وش إجرام" (2006)، و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" (2008)، و"أمير البحار" (2009).

اشتهر هنيدي أيضًا بمسرحياته الناجحة مثل "حزمني يا" (1994)، و"عفروتو" (1999)، و"ألاباندا" (2001)، و"3 أيام في الساحل" (2019). كما عُرف بأدائه الصوتي المميز في النسخ المصرية المدبلجة لأفلام الرسوم المتحركة، مثل "آل شمشون"، و"شركة المرعبين المحدودة" و"الأسد الملك".

خلال مسيرته، تسلم هنيدي العديد من الجوائز مثل درع التكريم من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في آخر يوم من تصويره "أمير البحار" (2009)، وتم تكريمه في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، والدورة الـ14 لمهرجان الرباط السينمائي الدولي، ومهرجان الأطفال السينمائي عام 2010.

مناقشة