العراق... عودة التظاهرات أمام مكتب رئيس الوزراء

تجددت التظاهرات، اليوم الخميس، أمام مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
Sputnik

وبحسب تصريحات مصدر أمني عراقي لـ"ألسومرية نيوز"، فإن تجدد التظاهرات أمام مكتب عبد المهدي في بغداد جاء وسط انتشار أمني مكثف.

واحتشد العشرات من أصحاب الشهادات العليا أمام مكتب عبد المهدي، في منطقة العلاوي وسط بغداد، رافعين شعارات منددة بتعامل القوات الامنية مع المتظاهرين أمس، فضلا عن مطالبتهم بتوفير فرص عمل لائقة، مبينا أن التظاهرة شهدت انتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب.

عبد المهدي: العراق لا يمكن أن يتسبب في أي أذى لأشقائه وجيرانه
في السياق ذاته، نظم العشرات من حملة الشهادات العليا صباح، أمس الأربعاء، تظاهرة أمام مكتب عبد المهدي للمطالبة بتعيينهم، فيما قامت قوات مكافحة الشغب بتفريق التظاهرة باستخدام المياه، وسط تنديد شعبي ورسمي برد فعل تلك القوات.

وكان الخبير الاقتصادي العراقي، باسم جميل أنطوان، قد صرح بأن عجز الموازنة العراقية سابقا كان يعتبر عجزا غير حقيقي، إلا أنه مع توالي السنوات وانخفاض أسعار النفط وزيادة النفقات وانتشار الفساد بشكل كبير واعتماد الاقتصاد العراقي على النفط والغاز، بات عجز الموازنة حقيقيا.

وأكمل الخبير الاقتصادي خلال حديثه لراديو "سبوتنيك": "لتغطية هذا العجز، لجأت الحكومة للاستدانة من منظمات دولية وشركات، وهذا يشكل عبئا على الاقتصاد العراقي".

وأوضح أنطوان أن عجز الموازنة قسم منه عبارة عن ديون خارجية للنظام السابق لدول الخليج، بالإضافة إلى الديون الداخلية.

وشدد أنطوان على ضرورة إعادة هيكلة الموازنة والاعتماد علي القطاع الخاص وتفعيل القطاعات الإنتاجية لتقليل الاستيراد وخلق فرص عمل  لحل مشكلة عجز الموازنة.

مناقشة