أول تعليق للرئيس اللبناني على المستجدات في البلاد بعد عودته من نيويورك

بعد إلقاء الرئيس اللبناني، ميشال عون، خطابا متوازنا أمام العالم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والذي أرسل خلاله رسائل إلى عدة اتجاهات بشأن موقف لبنان من القضايا الإقليمية والدولية، وبعد وصوله إلى بيروت صباحا.
Sputnik

نقلت وكالة "النشرة" اللبنانية تصريحات ​الرئيس اللبناني ميشال عون​ من ​مطار بيروت، قائلا: "ذهبت أساسا إلى نيويورك لأهداف ثلاثة، الأول إسماع ​صوت لبنان​ أمام أكبر ملتقى دولي وتحديد الثوابت التي يتمسك بها لبنان حيال المواضيع المطروحة على الساحتين الداخلية والإقليمية، والهدف الثاني شكر المجتمع الدولي على دعمه بأكثرية ساحقة بلغت 165 صوتاً لإنشاء "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار" التي ولدت رسمياً في 16 أيلول الجاري".

وأضاف عون، قائلا: "الهدف الثالث التداول مع عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة بالأوضاع العامة في لبنان والشرق الأوسط في ضوء المستجدات التي تتلاحق يوما بعد يوم، وتؤشر إلى متغيرات نأمل أن تكون لتحقيق الأفضل لدول المنطقة وشعوبها ولا تكون مؤشرات تحمل مزيداً من القلق والتوتر والمغامرات الملتبسة".

وأوضح عون أن اللقاءات التي عقدتها مع عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة أظهرت المكانة العالمية التي يتمتع بها لبنان لدى هذه الدول التي أبدت حرصا كاملا على دعمه في سبيل المحافظة على سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".

وختم عون قائلا: "لمست دعما مباشرا لمساعدتنا على النهوض باقتصادنا الوطني من جديد من خلال برنامج العمل الذي ستعتمده الحكومة وتجسده في مشروع موازنة 2020 الذي يفترض أن يحقق طموح اللبنانيين من خلال رؤية اقتصادية جديدة".

وعلّق الرئيس عون على أزمة الدولار والمحروقات، قائلا: "هناك بعض الضغوطات الخارجية وهي ليست جديدة وللتريث قبل إطلاق أي موقف في هذا الخصوص وتبيان الحقيقة لاسيما في أزمة الدولار". وشدد بالقول: "لن أترك لبنان يسقط ولا بد من تعاون الجميع لمعالجة الأوضاع القائمة".

مناقشة