وانتشرت الصورة مجددًا في وسائل الإعلام الأمريكية، بعد بدء بيلوسي في الإجراءات البرلمانية لعزل ترامب، مساء الثلاثاء، بعد الكشف عن المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يحرضه فيها على التحقيق مع نجل جون بايدن، منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ وهو ما يعتبر خرقا صارخا للقانون الأمريكي وأحد أسباب عزل الرؤساء.
وفيما فسر كثيرون طريقة تصفيق بيلوسي بأنها تسخر منه، قالت رئيسة النواب: "لم يكن الأمر ساخرًا كنت أريد من الرئيس الأمريكي أن يعرف أنه كان موضع ترحيب كبير".
وربما ما أثار الشبهات حول حسن نية بيلوسي، هو أن تصفيقها جاء بعد وعد ترامب، خلال خطابه، بأنه سيساعد في نبذ سياسات الانتقام، واغتنام التعاون والوفاق، لكنه عاد ليحذر الديموقراطيين المسيطرين على مجلس النواب، من توسيع تحقيقاتهم بشأن علاقاته مع روسيا، لافتًا إلى أن التحقيقات السخيفة والمنحازة تهدد اقتصاد أمريكا.