أبرز 5  شائعات عن وفاة جمال عبد الناصر

"يعيش جمال عبد الناصر. يعيش جمال حتى فى موته"، هكذا كتب الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي يرثي أول رئيس للجمهورية المصرية جمال عبد الناصر، وهكذا عاش جمال وظل حاضرا في كل الأحداث الكبرى، ومع هذا الحضور تنتشر الشائعات حول الأسباب التي أدت إلى الوفاة خاصة وأنها كانت وفاة مفاجأة.
Sputnik

فقبل هذا اليوم (28 سبتمبر/ أيلول) بـ 49 عاما وبعد انتهاء القمة العربية، اشتكى جمال عبد الناصر من من نوبة قلبية. ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء. ثم توفي بعد عدة ساعات، هكذا ببساطة مات الرجل الذي شغل العالم كله، انتشرت الشائعات والأقاويل حول سبب الوفاة، وهو الجدل الذي يستمر كل عام.

ورصدت صحف مصرية، منها موقع "فيتو"، أبرز الشائعات، التي رافقت وفاة عبد الناصر في يوم 28 سبتمبر عام 1970، وظل بعض الناس يتداولونها لعشرات السنين.

1- قهوة السادات

كانت تلك إحدى روايات تم تداولها عن وفاة جمال عبد الناصر، بعدما قال الصحفي المصري محمد حسنين هيكل في برنامج "تجربة حياتي"، الذي كان يقدمه على قناة "الجزيرة" القطرية: "قبل وفاة عبد الناصر بـ3 أيام"، طلب عبد الناصر من الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، أن يعد له قهوة وكانا في أحد الفنادق، بعد احتدام الحوار بين عبد الناصر، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على إثر أزمة سبتمبر الأسود".

تزامنا مع ذكرى رحيله الـ49... ابنة جمال عبد الناصر: منزلنا لم تحطمه الغارات الإسرائيلية
 ورغم أن هيكل، قال إنه ليس هناك دليل، على أن تلك القهوة كانت سببا في وفاة عبد الناصر".

لكن هدى عبد الناصر، قالت: "استبعد أن يكون تم وضع السم، ولكن من الممكن أن يتم وضع حبوب تزيد من الضربات القلبية، مما يؤدي إلى الوفاة"، لكن رقية السادات، اعترضت على الأمر ورفعت دعوى قضائية ضد هدى عبد الناصر.

2- قتله صديقه

زعم سامي عبد اللطيف النصف، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن محمد حسنين هيكل له يد في مقتل الرئيس عبد الناصر، كما اتهم هيكل بتوريط السادات في وفاة ناصر، وقال إن الدليل على ذلك هو غياب هيكل عن زيارة ضريح ناصر كل عام، وتساءل: "لقد بقي ناصر آمنا في موقعه لمدة 16 عاما حتى أغضب هيكل، فقتل"، لكنه لم يتم تقديم أدلة فعلية على ذلك.

3- التدليك بالسم

أثار الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، جدلا كبيرا عام 2009، بعدما صرح في لقاء تليفزيوني، أن الدكتور على العطفي عميد معهد العلاج الطبيعي والمدلك الخاص لعبد الناصر هو من قتله.

وقال نجم: "العطفي اعترف لي بذلك حينما كنا في السجن، وزعم أنه قتل ناصر من خلال تدليكه بالسم، فانتشر السم في جسده وبدأ موته تدريجيا"

4- عصير البرتقال

تقول تلك الرواية التي طرحها عمر الليثي في كتابه "اللحظات الأخيرة لعبد الناصر" أن أشرف مروان أعطاه كوبا من عصير البرتقال، وكان يحتوي على سم.

وتم طرح هذا الأمر مرة أخرى، بعد أن أعلن أشرف مروان عن كتابة مذكراته قبل أن يقتل في لندن وتختفي تلك المذكرات، لكن ذلك لم يتم تقديم أدلة تثبته.

5- قتله اليهود

تقول تلك الشائعة إن حاخامت يهود، مارسوا ما يسمى بـ"السحر الأسود"، ضد عبد الناصر ليقتلوه، وهو أكثر الشائعات انتشار في إسرائيل عن وفاة عبد الناصر.

مناقشة