راديو

تركيا تهدد الولايات المتحدة بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا بشكل أحادي حال فشل محادثاتهما

تركيا تهدد الولايات المتحدة بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا بشكل أحادي حال فشل محادثاتهما والحكومة اليمنية ترفض أي مشاورات جديدة مع الحوثيين دون تطبيق اتفاق ستوكهولم والاتحاد الأفريقي يعتزم الدخول بقوة على خط التسوية السياسية.. وضربات للأفريكوم على الجنوب الليبي
Sputnik

تركيا تهدد الولايات المتحدة بإقامة منطقة آمنة

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا غير راضية عن وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة، لإنشاء "منطقة آمنة" مزمعة في شمال سوريا وستعمل من جانب واحد إذا لم يتحقق تقدم.

وبدأ البلدان دوريات برية وجوية مشتركة على طول جزء من الحدود بين سوريا وتركيا. لكن أنقرة لا تزال غاضبة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب وهي حليف رئيسي لها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، قال على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن واشنطن تمضي بإخلاص وبأسرع ما يمكن في هذا الموضوع، محذرا من أي عمل أحادي في المنطقة.

خارجية تركيا: خطوات واشنطن بالمنطقة الآمنة شمالي سوريا تجميلية وتنحاز للإرهابيين

قال الكاتب والمحلل السياسي، يوسف كاتب أوغلو، إن "الموقف الأمريكي في أضعف صوره فوجود حوالي 23 قاعدة أمريكية جاءت لأهداف استراتيجية أساسها تقسيم سوريا وإنشاء فيدرالية كردية أو دويلة كردية في هذه المنطقة والاستفادة من الثروات الطبيعية في الرقة ودير الزور من خلال منابع النفط والغاز والمياه"، موضحا أنه "يعتبر بالأساس خيار استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية و تريد الحصول على حصة من هذه الكعكة التي أصبحت مسرحا لجميع القوى التي تريد تحقيق مكاسب استراتيجية".

وأكد أنه "من المستبعد أن يحدث صدام بين تركيا وأمريكا بهذا الخصوص لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي الطرف الأضعف في هذا الملف تحديدا ويوجد تخبط واضح ولا توجد استراتيجية محددة وبالتالي إذا قامت تركيا بعملية عسكرية أحادية سترضخ الولايات المتحدة الأمريكية وتنسحب أو ستأمر المليشيات المدعومة من قبلها بالانسحاب تلبية للمطالب التركية".

وتوقع أن تواجه أمريكا التقدم التركي بسياسة العقوبات على تركيا وحشد المجتمع الدولي ضد الأخيرة".

الحكومة اليمنية ترفض أي مشاورات جديدة مع الحوثيين دون تطبيق اتفاق ستوكهولم

أكد وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي، أن حكومة بلاده لن تذهب إلى أي مشاورات مقبلة مع حركة أنصار الله حتى يتم تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة.

جاءت تصريحات الحضرمي خلال لقائه في نيويورك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي أنهى جولة جديدة في المنطقة شملت السعودية وسلطنة عمان، في سياق مساعيه لتحقيق السلام بين الأطراف.

وبحث الحضرمي مع غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لا سيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية، والملفات الثلاثة تمثل أبرز نقاط حالت حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس لتنفيذ الاتفاق المتعثر منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

أخطر السيناريوهات المقبلة في اليمن... هل فشلت مشاورات السويد

وفي هذا السياق يقول رئيس تحرير موقع اليمن الإلكتروني، جمال باراس، إن "النقطة الرئيسية في اتفاق ستوكهولم والتي لم يتم تنفيذها من قبل الطرفين هي تسليم الميناء إلى قوة أمنية محلية وانسحاب القوات من كلا الطرفين سواء من ميناء الحديدة أو مدينة الحديدة أو الموانئ الأخرى".

وأشار إلى أن "ما قام به الحوثيون من تعيين أشخاص تابعين لهم محل قوات خفر السواحل زاد الأمر صعوبة وتعقيدا".

ولفت إلى أن "من أهم أسباب فشل اتفاق الحديدة أيضا هو عدم التدقيق في بنود الاتفاق، وعدم تضمنها للعقوبات في حال أخل أحد الأطراف بما تم التوقيع عليه".

كما أكد باراس أنه يمكن الضغط على الأطراف لتنفيذ الاتفاق إذا تدخل مجلس الأمن مباشرة، لأن لقاء وزير الخارجية الحضرمي مع المبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث كان لقاء مخيبا للآمال، كونه يخاف من التوقيع على اتفاق آخر حتى لا يتعرض للفشل مثل اتفاق الحديدة.

الاتحاد الأفريقي يعتزم الدخول بقوة على خط التسوية السياسية.. وضربات للأفريكوم على الجنوب الليبي

أكد الاتحاد الإفريقي حرصه على انخراطه بشكل أكبر في البحث عن حل للنزاع الليبي، وخاصة في ضوء تعيين مبعوث مشترك له وللأمم المتحدة إلى ليبيا. وأعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في بيان صدر عقب اجتماع وزاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب عن "قلقه العميق إزاء خطورة الوضع" في ليبيا و"تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة وكل أنحاء القارة الإفريقية".

"بينها دولتان عربيتان"... السراج يتهم 3 دول بالتدخل السلبي في ليبيا ويهاجم حفتر

من جهة أخرى.. أعلن الجيش الأمريكي أن قواته شنت غارة جوية استهدفت مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، جنوب غرب ليبيا، للمرة الثالثة على التوالي في أسبوع، ضمن حملة مستمرة ضد مقاتلي التنظيم. وفي بيان لها، قالت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، إن المعطيات الأولية تشير إلى أن الغارة أدت إلى مصرع 17 إرهابيا، فيما لم يسجل ضحايا مدنيون، مشيرة أن الغارات تأتي بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني.

قال الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي، علام الفلاح إن "الاتحاد الأفريقي نفسه والدول الأفريقية ضعيفة وهشة ولا تستطيع حل مشاكل وقضايا العمق الأفريقي وليس في شمال أفريقيا المحاذي للدول الأوروبية خاصة".

وأشار إلى أن "الأوروبيين يخشون من تطور الأوضاع في ليبيا بشكل أكبر ويخشون من وجود دولة على ضفاف البحر المتوسط يتواجد بها تنظيمات داعش والقاعدة وجماعات إرهابية أخرى".

ولفت إلى أن "الليبيين يعولون على التدخل الأوروبي المساعد وليس المهيمن"، مبينا أن "الاتحاد الأفريقي وقف صامتا أمام قصف الناتو عام 2011 ولم يستطع التدخل بشكل مباشر فلا يعتبر طرفا قويا في الأزمة الليبية".

مناقشة