المتحدث باسم القروي: النهضة وراء إرباك المشهد للسيطرة على الانتخابات التشريعية في تونس 

قال حاتم المليكي، المتحدث باسم المرشح الرئاسي نبيل القروي، إنه من المرتقب النظر في طلب الإفراج عن نبيل القروي، الذي يخوض الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، غدا 1 أكتوبر / تشرين الأول.
Sputnik

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أنه "بعد رفض كل الطعون المقدمة بشأن الجولة الأولى من الانتخابات على مستوى الاستئناف، أصبح نبيل القروي المنافس الرسمي للمرشح الثاني قيس سعيد، وهو ما يتطلب الإفراج عنه لخوض الانتخابات".

تونس… الزبيدي يرفض "دعوة الشاهد" ويطالب بالإفراج عن القروي
وأوضح أنه سيكون من الصعب إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل غياب مرشح، وأن مسألة إضراب القضاة في تونس لا يمثل إشكالية، خاصة أن القضاء يعمل على القضايا المستعجلة، وأن بعض الجلسات المستعجلة عقدت، الأسبوع الماضي، وأن الإفراج عن المتهمين تعد من القضايا المستعجلة.

واستطرد: " الإضراب لا يجب أن ينظر إليه على أنه حجة مقبولة فيما يتعلق بقضية القروي".

وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية، أوضح أن حزب "قلب تونس" يخوض الانتخابات على كافة الدوائر، إلا أن حركة النهضة تحاول إرباك المشهد من خلال من خلال اعتقال القروي للحصول على نتائج في الانتخابات التشريعية.

واستطرد: "نحن نحمل الائتلاف الحاكم المكون من حركة النهضة وحركة "تحيا تونس" المسؤولية عما حدث في كل المراحل الماضية بما في ذلك محاولة تغيير القانون الانتخابي، وإرباك العملية الانتخابية بالتداخلات القضائية".

رفض الاستئناف 

وقررت المحكمة الإدارية في تونس رفض جميع مطالب استئناف الطعون، التي تقدم بها خمسة مرشحين ضد نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس وحدة الاتصال بالمحكمة، عماد الغابري، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن الجلسة العامة قررت رفض جميع مطالب استئناف الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية المقدمة من سيف الدين مخلوف ويوسف الشاهد وناجي جلول وحاتم وبولبيار وسليم الرياحي.

وإثر رفض هذه الطعون، من المنتظر أن تعلن اليوم أو غدا، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس رسميا عن النتائج النهائية للدور الأول من الانتخابات الرئاسية ليتم الإعلان عن الموعد الرسمي لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، الذي من المفترض أن يكون يوم 13 أكتوبر 2019، وفق ما أعلنت عنه الهيئة في وقت سابق.

مناقشة