هاشتاغ "لا تتحدث باسمي"... الجزائريون يردون على برلمانية أوروبية

أطلق الجزائريون هاشتاغ "لا تتحدثي باسمي" كرد على تصريحات أدلت بها رئيسة لجنة حقوق الإنسان والنائب في البرلمان الأوروبي المنضوية تحت الحزب الاشتراكي البلجيكي ماريا أرينا.
Sputnik

وبحسب صحيفة "الجزائر الآن"، سارع الجزائريون لإطلاق هاشتاغ موجه للنائبة "ماريا أرينا" حمل الكثير من المعاني، كرفض الشعب الجزائري تدخل أي طرف خارجي في الشأن الداخلي، خصوصا وبحسب الصحيفة أن يكون هذا الطرف من "حلفاء المستعمرة القديمة فرنسا".

مرشح رئاسي جزائري: البعض يحمل شعارات ومطالب لصالح جهات أجنبية
واستغربت الصحيفة التزام البرلمان الأوروبي الصمت حيال ما يجري في فرنسا من احتجاجات من طرف أصحاب السترات الصفراء: "وكأنه لا يسمع ولا يرى شيء، ويريد بعض نوابه حياكة المؤامرات والدسائس ضد بلد الشهداء".

وكانت البرلمانية الأوروبية قد أدلت بتصريحات، الأمس الأحد، أكدت فيها دعمها مطالب نشطاء الحراك من أجل الديمقراطية في الجزائر، وقالت في بيان سجلته على صفحتها في فيسبوك، أن النشطاء يطالبون بتنظيم الانتخابات "لكن ليس في ظل النموذج القائم والقوانين التي وضعها النظام الحالي".

وتشهد الجزائر حراك شعبي متواصل منذ 22 فبراير/شباط الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمله، في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، على الاستقالة، وتولى منذ ذلك الوقت رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بحسب الدستور، فيما يرفض جزء من الحراك الجزائري، إجراء انتخابات رئاسية قبل تحقيق جملة من المطالب في مقدمتها رحيل رموز نظام الرئيس السابق.

مناقشة