وفي خطابه يوم القوات المسلحة الـ71 بقاعدة القوات الجوية في دايغون، أكد مون جيه أن السلام شيء يصنع وليس يحفظ، وأن تدابير الجيش الكوري الجنوبي "تمكن البلاد من السعي بجرأة نحو السلام"، حسب وكالة يونهاب للأنباء.
وتابع الرئيس أنه بفضل الجيش تم سحب مراكز الحراسة بين الكوريتين والتنقيب عن رفات الحرب.
وكان ديوان الرئاسة الكورية الجنوبية قد أعلن أن القوات المسلحة قادرة على مواجهة الصواريخ القصيرة المدى، والتي تخضع حاليا للتجارب والاختبارات في كوريا الشمالية.
ونقلت قناة "كي بي إس" عن ممثل مكتب الديوان الرئاسي الكوري الجنوبي، قوله: "بواسطة منظومات صواريخ الدفاع الجوي من طراز "باتريوت" تعد قواتنا المسلحة قادرة على مواجهة الصواريخ القصيرة المدى لكوريا الشمالية".
كشف مصدر حكومي عن لقاء سري تم بين رئيسي استخبارات الكوريتين، في أبريل/نيسان الماضي، بعد استبدال الشمال لرئيس جهاز التجسس الخاص بها في أعقاب القمة بدون اتفاق بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصرح المصدر لوكالة يونهاب الكورية، بأن الاجتماع بين رئيس الاستخبارات الوطنية "سو هون" ونظيره الكوري الشمالي "جانغ غوم تشول" جاء مباشرة بعد تولي "جانغ" منصب رئيس إدارة الجبهة المتحدة الشمالية، ويبدو أن الهدف الأساسي من اجتماع "سو" و"جانغ" توفير فرصة لرئيسي وكالتي التجسس للتعارف.