ترامب يطالب أوكرانيا والصين بفتح تحقيق في فساد "آل بايدن"

طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول، أوكرانيا والصين، بفتح تحقيقات في فساد "آل بايدن".
Sputnik

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد من أوكرانيا التحقيق في أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن، وابنه، رغم مساع الكونغرس لعزل ترامب، بسبب مكالمته مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي طالبه فيه بنفس الأمر.

كما قال ترامب، إنه سيطالب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بنفس الأمر.

ترامب يتحدث عن محاولة انقلاب تحاك ضده
وكان ترامب قد تحدث عن محاولة انقلاب تحاك ضده للإطاحة به من الحكم.

وقال ترامب في تغريديتن على حسابه بموقع تويتر، "لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن ما يحدث ليس عزلا، بل هو انقلاب هدفه الاستيلاء على سلطة الناس وتصويتهم وحرياتهم".

وتابع ترامب، "إن ما يحدث هو انقلاب على التعديل الثاني (للدستور)، والجيش، الجدار الحدودي، وعلى حقوقهم التي وهبها إياهم الله كمواطنين للولايات المتحدة الأمريكية".

وكان عميل في الاستخبارات قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت في 25 يوليو/تموز الماضي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ودفعت هذه الشكوى بالديموقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25سبتمبر/أيلول بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.

هذا و أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.

ونشر البيت الأبيض نص المحادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي وعد ترامب بنشرها على الملآ، والتي قال إنه بريء فيها من الاتهامات الموجهة له من الكونغرس الأمريكي، والتي قد تتسبب في عزله.

وأظهر نص المحادثة، قول ترامب لزيلينسكي إنه يطلب منه "خدمة" بالتحدث مع محاميه رودي جولياني والمدعي العام ويليام بار، من أجل فتح التحقيق مجددا في قضية الفساد المتورط فيها نجل جو بايدن.

ولم يظهر في المحادثة تهديد ترامب للرئيس الأوكراني، بشكل واضح بإيقاف الدعم الأمريكي، في حال رفض إجراء التحقيق، ولكن تضمنت المكالمة تلميحه إلى ضعف الدعم الأوروبي إلى كييف.

مناقشة