حلل خبراء المجلة الأمريكية قدرات أنظمة قاذفات اللهب الثقيلة بوراتينو وسولنتسيبيك. وتساءل الفنيون العسكريون عما إذا كان "الأعداء" الرئيسيون لروسيا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو مواجهة "القوة الروسية المدمرة".
وفقًا لمؤلف المنشور، يعد توس-1 "بوراتينو" أحد أقوى الأجهزة التي تتمتع بإمكانات هائلة، في المرتبة الثانية بعد الأسلحة النووية الاستراتيجية. والنزاعات العسكرية في الشيشان والعراق وسوريا وأفغانستان كمثال على "العملية الناجحة" لهذه الآلة، المصممة لتدمير مواقع العدو المحصنة. علاوة على ذلك، ليس لدى توس-1 نظائر في الخارج.
وتذكرت المجلة الحرب في العراق، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي استخدم مركبات قتالية مدرعة خفيفة مثل M142 HIMARS ، والتي يمكنها إطلاق نيران غير مباشرة.
يستخدم هذا النوع من المدفعية الذخائر العنقودية بشكل أساسي بدلاً من المحرقة. أيضا، يستخدم جيش الولايات المتحدة فقط قذائف الانفجار الكبير في المجمعات الصغيرة المحمولة والصواريخ الكبيرة التي تطلق من المجال الجوي. تستخدم روسيا راجمة "سميرتش" و"أوراغان"، وبالطبع "بوراتينو" مع "سولنتسيبيك". كل هذه الأنظمة لها اختلاف كبير عن المنشآت الأخرى من نفس النوع.