القيادة العسكرية العراقية تعترف رسميا باستخدام "القوة المفرطة" تجاه المتظاهرين

أقرت القيادة العسكرية العراقية بـ"استخدام مفرط للقوة" خلال مواجهات مع محتجين في مدينة الصدر، بشرق بغداد، أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل، ليل الأحد.
Sputnik

وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان لها، إلى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجّه بـ"سحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية"، وذلك "نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس وحصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة".

وأكد البيان بدء إجراءات محاسبة العناصر الذين "ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة".

وسقط المزيد من القتلى مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين، أمس الأحد، في اليوم السادس من الاضطرابات التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 قتيل، و6000 مصاب في أنحاء العراق حتى الآن. وقالت مصادر في الشرطة، إن قتلى سقطوا في شرق بغداد بعدما استخدمت الشرطة، بدعم من الجيش، الذخيرة الحية.

وقبل الاشتباكات الأحدث في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن عدد القتلى بلغ 104 أشخاص، منهم 8 من قوات الأمن، خلال الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ الثلاثاء. وأضاف المتحدث أن عدد المصابين بلغ 6107 أشخاص، وأن ما يزيد على ألف منهم هم من قوات الشرطة والأمن، وقال إن المحتجين أضرموا النار في عشرات المباني، لكنه نفى وقتها أن قوات الأمن أطلقت النار مباشرة على المحتجين.

مناقشة