وتأتي احتفالات الجيش السوري بذكرى حرب تشرين (أكتوبر) في مدينة الحسكة المحاصرة بقواعد الجيش الأمريكي ودول غربية أخرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة لمواقع تنظيم "قسد" الانفصالي التابع لجيش الاحتلال الأمريكي، لتكون رسالة تحدي وصمود في وجه المخططات الأمريكية التي تستهدف منطقة الجزيرة السورية.
وقال مراسل "سبوتنيك" في الحسكة إن ضباط وجنود الجيش السوري و قوى الأمن الداخلي في الحسكة السورية، أكدوا استعداهم الدائم لأي مواجهة مع القوات المحتلة لمناطق شرق الفرات واستعدادهم لإفشال أي مشروع انفصالي في المنطقة، وذلك خلال احتفالهم بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية.
مؤكدين جهوزيتهم وعزيمتهم الدائمتين لتنفيذ مهامهم الوطنية في كل الأوقات، ولتقديم الغالي والنفيس في سبيل صون حرية وكرامة وطنهم.
وأضاف المراسل كما أقيم في لنفس المناسبة بمقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بمدينة الحسكة حفلاً تكريماُ لذوي شهداء حرب تشرين بحضور القيادات السياسية والإدارية والعسكرية والأمنية الحكومية والفعاليات الدينية والاجتماعية والشعبية في المحافظة، حيث أكدت الكلمات على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وعلى الوقوف ضد كل أشكال التقسيم والانفصال، و الاستعداد للمواجهة مع القوى الاستعمارية لسوريا و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والوقوف خلف الجيش العربي السور ي في معركته ضد الإرهاب و الاستعمار .