أمين عام "أوبك" يعتمد على روسيا للمساهمة في تخفيف التوتر بين إيران والسعودية

أعلن الأمين العام لمنظمة "أوبك"، محمد باركيندو، خلال الأسبوع الروسي للطاقة، أن أوبك تأمل أن تتمكن روسيا والرئيس فلاديمير بوتين شخصيا من المساعدة في حل الخلافات بين إيران والسعودية لتحقيق الاستقرار في سوق النفط.
Sputnik

وقال الأمين العام في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "بدون شك، يتمتع الرئيس بوتين بأكثر من مجرد سلطة سياسية، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا على نطاق عالمي. نأمل بشدة أن يستخدم صفاته الجيدة ويساعد على مصالحة، وتخفيف التوتر الموجود بين بعض الدول الأعضاء. هذا أمر ضروري ليس فقط من أجل تحقيق الاستقرار والسلام، ولكن أيضًا حتى تتمكن أوبك من الاستمرار في اتخاذ القرارات بنجاح لصالح السوق".

كما تحدث الأمين العام للمنظمة عن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار الأسبوع الروسي للطاقة، وقال: "لقد أجرينا حوارًا مثمرًا جدًا مع الرئيس فلاديمير بوتين. إنه لشرف كبير ويسرني أن ألتقي به دائمًا. نحن في "أوبك" و"أوبك +" نحترم ونقدر الرئيس الروسي. لقد كان دائمًا مؤيدًا لتعاوننا مع الدول الصانعة التي ليست أعضاء في أوبك. إنه يوفر القيادة التي نحتاجها بشدة، خاصة في في الظروف الجيوسياسية الحالية. بشكل عام، كان الاجتماع مثمرًا للغاية".

يذكر أن بلدان "أوبك+" كانت قد وافقت في أوائل تموز/ يوليو، بالإجماع على تمديد الصفقة لتخفيض إنتاج النفط في ظل الظروف الحالية لمدة تسعة أشهر أخرى، حتى نهاية آذار / مارس 2020.

 وكان وزراء الدول الأعضاء في صفقة أوبك+ قد قرروا في اجتماعهم الذي عقد يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 2018، في فيينا، تخفيض حجم إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من كانون الثاني/يناير عام 2019 ولمدة 6 أشهر، بما في ذلك ستقوم دول "أوبك" بخفض حجم إنتاجها الإجمالي بما قدره 800 ألف برميل يوميا ودول خارج أوبك – بما قدره 400 ألف برميل يوميا. فيما وافقت روسيا على خفض الإنتاج بـ 228 ألف برميل يوميا من مستوى تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

مناقشة