مصر… "العربية للتصنيع" تفتح أبوابها لأفريقيا والدول العربية

تستعد الهيئة العربية للتصنيع لتوسيع التعاون الصناعي، مع عدد من الدول لفتح أسواق في أفريقيا والعالم العربي.
Sputnik

فخلال "الأسبوع الصناعي الكبير"، قدمت الهيئة جانبا من إنتاجها العسكري، حيث يقوم مصنع "صقر" المتخصص في الصناعات العسكرية بتصنيعها، ومن بينها قاذفات وقذائف "آر بي جي"، فيما ينتج مصنع "قادر"، المدرعة "فهد".

دبابة القتال الرئيسية تعزز القاعدة التصنيعية العسكرية المصرية
وتقوم مصانع القوات الجوية بصيانة وتصنيع أجزاء محركات الطائرات من بينها محرك "رولز رويس". 

يقول العميد مهندس إيهاب النجار، مسؤول التسويق الحربي في الهيئة، إن مصر تحتل موقعا متقدم جدا بين دول العالم في إنتاج المدرعات، وتقوم في الوقت الحالي بتصدير معدات عسكرية لقوات حفظ السلام في عدد من المناطق. 

وتابع: "تهدف الهيئة من خلال المعرض إلى البحث عن شركات يمكن أن تتعاون مع الهيئة في توريد قطع غيار للمحركات خاصة المحركات الروسية TV 2، TV3 لتطوير العمل بالخطين كما تبحث الهيئة عن شركات لتوريد قطع غيار لطرازات مختلفة من المحركات. 

ويقول مهندس حازم شوقي، بمصنع الطائرات إن مصانع القوات الجوية تقوم حاليا بعمليات عمرة وصيانة وتصنيع أجزاء محركات، كما تقوم بتصنيع المعدات المستخدمة في صيانة المحركات وهناك تعاون مصري روسي مع شركة كولوموف، التي كانت تورد قطع غيار بلد المنشأ لمحركيTV 2، TV3 كما تقدم الدعم الفني، وهناك أيضا تعاون في مجال صيانة محرك R13 الذي تستخدمه طائرات ميج 21. 

وأكد شوقي أن "صناعة الطائرات في مصر قديمة وقد أنتجت القوات الجوية بالفعل طائرات القاهرة 200، كما انتجت الطائرة النفاثة القاهرة 300 وقامت بتصنيع 20 محركا لها".

وأضاف: "لكن خطوط الإنتاج توقفت دون أن تكف الشركة العربية للتصنيع عن إنتاج أجزاء المحركات، وقد بدأنا بالفعل في تصنيع أجزاء والحصول على تراخيص ويتم تصدير أجزاء من محركاتنا لفرنسا، التي تقوم بإعادة تصديرها لباكستان والبرازيل وغيرها". 

وتتعاون الهيئة حاليا مع عدد من الدول الأفريقية منها زيمبابوي وكينيا ونيجيريا، التي أرسلت فرقا عسكرية للتدريب على صيانة المحركات كما تقوم الهيئة بصيانة المحركات إلى ليبيا، وعدد من الدول الشقيقة. 

وأكد شوقي أن مصر لديها تميز في مجال صيانة وتصنيع أجزاء محركات الطائرات ولديها تكنولوجيا متطورة وبشراكتها مع روسيا ويمكن أن تكون بوابة العبور للمنتجات الروسية في هذا القطاع إلى أفريقيا خاصة أن معظم الدول الأفريقية لديها سلاح قديم ويحتاج إلى تحديث.

مناقشة