تصنيف الدول العربية بالنسبة للسمنة تباين من 7 بالمئة إلى 35 بالمئة، وهو ما حصلت عليه الكويت. ويعتبر الشخص بدينا عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 على مقياسٍ بين 18 و24.
30 بالمئة حول العالم من المصابين بالبدانة أو السمنة أي نحو ملياري شخص. ويموت حوالي 3 ملايين شخص سنويا جراء البدانة.
في هذا الصدد، قال سكرتير الجمعية الطبية المصرية لدراسة السمنة والأستاذ بالقصر العيني، د. محمد أبو الغيط، إن "التغيرات التي طرأت في آخر 40 سنة صاحبها زيادة كبيرة في نسبة السمنة وصلت للضعف تقريبا".
وأوضح أن "التغيرات تتمثل في نمط الحياة من حيث التطور الذي أدى لعدم الحركة والاعتماد على الحركة بوسائل النقل والسيارات إضافة إلى كثرة الغذاء ولكن بنوع مختلف عن الماضي والمليء بالسعرات والملح".
وذكر أن "السمنة تصنف لنوعين وهما السمنة والوزن الزائد واللذان وصلا في مصر مثلا إلى نسبة 75 في المئة بين السيدات".
وقال استشاري الطب نفسي، د. وليد السرحان، إن "هناك خليطا من التغيرات في نمط الحياة يؤثر على شكل الجسم إضافة لعدم الحركة وأنماط التغذية العالمية إضافة إلى العامل النفسي".
وأشار إلى أنه "من الأسباب النفسية المباشرة التي لا ترتبط بنمط الحياة هو أن فئة من الناس تأكل كلما شعرت بالتوتر أو كانت لديهم أزمات أو صعوبات في الحياة وهو الأكل النفسي الذي لا ينتج عن الجوع".
وأكد على أن أسلوب حياة الأسرة يؤثر على طبيعة الجسم، "فالوقت الذي يقضيه الأطفال على الأجهزة الإلكترونية بعكس ما كان في السابق يؤثر على الطفل وهو ما لا يضعه في الاعتبار بعض الأسر وهذا لا يبني جسم صحي".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد