غارات روسية توقف أرتال لـ"جبهة النصرة" و"التركستاني" غربي حماة

شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات، استهدفت مواقع لتنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابيين شمال غربي حماة.
Sputnik

نقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر ميداني تأكيده أن الطيران الحربي الروسي، نفذ عدة غارات على مواقع لمسلحي هيئة "تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" في كفرنبل غربي معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، والسرمانية شمال غربي حماة.

غارات سورية روسية تحيد 30 إرهابيا من أجناد القوقاز شرقي إدلب
وقال المصدر: إن "الغارات الروسية على الأهداف التابعة لجبهة النصرة، جاءت بعد رصد رتل عسكري من عدة شاحنات تنقل أسلحة وذخيرة ومقاتلين باتجاه المزارع المحيطة ببلدة كفرنبل".

ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن  تدمير الرتل بشكل كامل، ومقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين.

وأضاف المصدر أن "غارات مماثلة استهدفت حشودا للإرهابيين الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني، كانت تتجمع على محور السرمانية في سهل الغاب، استعداداً لمهاجمة مواقع الجيش السوري".

وأشار إلى أنه تم استهداف هذه التجمعات عبر ثلاث غارات حققت ضربات مباشرة في صفوفهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحا وتدمير آليات كانت بحوزتهم.

ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى "الثورة السورية"، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية شمالي وشمال غربي سوريا، واتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم، التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، واختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء لتركيا على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.

وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في "شينغ يانغ" الصينية.

مناقشة