"جسر ميداني" يربط ضفتي "الفرات" بإشراف فرق هندسية روسية وسورية

قال مراسلنا في المنطقة الشرقية، إن فرقا هندسية روسية وسورية بدأت العمل على مد جسر على نهر الفرات يربط بين مناطق سيطرة الجيش العربي السوري مع الضفة الثانية من النهر إلى جانب الجسر الذي بناه الجيش الروسي عام 2017.
Sputnik

وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن الجسر الجديد سيمتد من بلدة المريعية غرب نهر الفرات شمال مدينة دير الزور، وحتى قرية مراط على الضفة الأخرى للنهر.

تدريب نخبة الجيش السوري على أيدي القوات الروسية في سوريا
وتقوم الشركة العامة للطرق والجسور التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان السورية بتنفيذ الأعمال المدنية للجسر، وهو يبعد نحو مئتي متر عن الجسر الميداني الذي أنشأه الجيش الروسي عام 2017 على نهر الفرات.

ونقل المراسل عن أحد المهندسين في الموقع أن الجسرين سيتم استخدامهما لتغطية حركة العبور بين ضفتي النهر ذهابا وإيابا، وأن الشركات المساهمة في بناء الجسر الجديد تقوم على التوازي بمد القمصان الإسفلتية وبتوسيع وتعبيد الطرق المرتبطة بالجسرين على ضفتي النهر.

وكان الجيش الروسي أقام عام 2017 جسراً على نهر الفرات قرب دير الزور في سوريا لنقل القوات والمركبات إلى الجانب الآخر لدعم هجوم الجيش السوري ضد إرهابيي تنظيم داعش، ولنقل المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والجرحى.

يذكر أن الجسر الذي أنشأه الجيش الروسي عام 2017 بطول 210 أمتار في أقل من 48 ساعة تحت رصاص قناصي داعش، والذي يسمح بعبور ثمانية آلاف مركبة خلال 24 ساعة، قامت القوات الأمريكية بتدميره عبر فتح بوابات السد بشكل متعمد لرفع منسوب المياه، في محاولة أمريكية لعرقلة بسط الجيش السوري سيطرته على المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، وذلك قبل أن يعيد الجيش الروسي بناء الجسر مرة ثانية.

مناقشة