6 ملايين مسافر نقلتهم "طيران الإمارات" إلى روسيا منذ بدء رحلاتها

بلغ عدد المسافرين بين دبي وموسكو، عبر "طيران الإمارات" نحو 4.9 مليون مسافر، منذ إطلاق الخدمة في تموز/يوليو 2003؛ فيما بلغ عددهم 1.1 مليون مسافر على خط دبي- سان بطرسبورغ، في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وحتى آب/أغسطس 2019.
Sputnik

القاهرة-سبوتنيك. بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، التي نقلت عن "طيران الإمارات"، اليوم الثلاثاء، فإن هذه الأرقام تعكس تنامي الحركة الجوية بين الإمارات وروسيا، في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين.

وتشغل "طيران الإمارات" المملوكة لحكومة دبي، 21 رحلة أسبوعيا إلى روسيا، منها رحلتان يوميا إلى موسكو، ورحلة واحدة يوميا إلى سان بطرسبورغ.

وبحسب الشركة، فإن روسيا تعد من الأسواق الاستراتيجية لشبكة عملياتها حول العالم، كونها ضمن أسرع أسواق السفر نموا في العالم، وذلك في ظل الروابط القوية التي تجمع الإمارات وروسيا والتي من شأنها تعزيز آفاق التعاون المستقبلي في المجالات كافة.

روسيا توقع مع الإمارات العربية المتحدة على 10 اتفاقيات استثمار خلال زيارة بوتين

وأوضحت أنها تسعى إلى المحافظة على معدل الإشغال القوى الذي تشهده رحلاتها إلى موسكو وسان بطرسبورغ حاليا كما أنها مستمرة في مراقبة السوق عن كثب من حيث الأداء والمتطلبات، ما يظهر الفرص المتاحة للتوسع في هذه الوجهة الواعدة خلال الفترة المقبلة.

وتوفر "طيران الإمارات" إلى روسيا طاقة شحن تصل إلى 385 طناً أسبوعياً في كل اتجاه على رحلات الركاب، ما يساهم في تعزيز التجارة بين روسيا ودولة الإمارات وشركاء روسيا التجاريين في مختلف الدول التي تصل إليها طيران الإمارات.

ووقعت الشركة، في وقت سابق، اتفاقية للمشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية السيبيرية "إس 7"، والتي تمكن الركاب من متابعة سفرهم بسهولة عبر موسكو إلى العديد من الوجهات في روسيا، كما وتتيح الاتفاقية أيضا خطا مباشرا يحمل رمز طيران الإمارات بين موسكو وبطرسبورغ يوفر للركاب الوصول إلى أكبر مدينتين روسيتين بتذكرة واحدة.

جدير بالذكر، أن رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين يبدأ، اليوم، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قادما من المملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ويبحث الجانبان آفاق العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

مناقشة