موسكو تعتقد أن العملية التركية في سوريا يجب أن تتناسب مع الأهداف

أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، أن موسكو تتفهم قلق تركيا على أمنها، لكنها تعتقد أن العملية التركية في سوريا يجب أن تتناسب مع الأهداف.
Sputnik

الخارجية الروسية تعرب عن قلقها إزاء الصدامات المسلحة شرقي الفرات
موسكو - سبوتنيك. وقال نيبينزيا للصحفيين، "نحن نتفهم قلق تركيا على أمنها الوطني، لكننا نعتقد أن العملية التي يجرونها يجب أن تتناسب مع الأهداف المعلنة".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".

مناقشة