ويوجد هذا السلاح في حوزة روسيا وهو غواصة تعمل بالطاقة النووية.
وتكمن خطورة هذه الغواصة التي تحمل اسم الأمير الروسي يوري دولغوروكي مؤسس مدينة موسكو، في أنها تحمل صواريخ "بولافا" وهي صواريخ قادرة على تدمير مدينة كاملة، وفقا لـ"ناشيونال إنترست".
ويبلغ مدى صاروخ "بولافا" 8000 كيلومتر. ويتبع صاروخ "بولافا" مسارا يتعذر كشفه أثناء الطيران. ويستطيع صاروخ "بولافا" أن يحمل 10 رؤوس نووية مدمرة.
وتقدر الغواصة التي تحمل صواريخ "بولافا" على توجيه الرد من خلال تدمير مدن العدو حتى إذا تم تدمير الوسائل الأخرى لإطلاق السلاح النووي خلال الضربة السباقة الأولى، ولذا تسميها المجلة بسلاح يوم القيامة.