تلوح بالخطوة الرابعة… تقرير إيراني للأمم المتحدة حول ناقلة النفط: دولة ما تقف وراء الهجوم

قالت الخارجية الإيرانية، إن طهران قدمت للأمم المتحدة تقريرا حول الهجوم على ناقلة النفط الايرانية في البحر الأحمر، مشيرة إلى استعدادها للمضي في الخطوة الرابعة من تقليص التعهدات في الاتفاق النووي.
Sputnik

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، اليوم الاثنين، أن سيد عباس موسوي، قال في مؤتمر صحفي، إن المبعوث الخاص للحكومة الصينية سيزور إيران يوم غد الثلاثاء، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

أردوغان: تركيا تعتزم فتح 12 نقطة مراقبة في المنطقة الآمنة وأحذر سوريا
وذكر موسوي أن إيران أرسلت تفاصيل مبادرة هرمز للسلام إلى الدول المعنية، معربا عن أمله في أن تنضم تلك الدول إلى هذه المبادرة، مضيفا: "هناك هجوم على ناقلة نفط ايرانية وأعتقد أن دولة ما تقف وراء الهجوم، ونحن قمنا بتقديم تقرير للأمم المتحدة حول هذا الأمر".

وحول زيارة وفد إسرائيلي للمشاركة في مؤتمر المنامة الأمني، قال موسوي: "من المؤسف جدا أن تقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد سبعين عاما من الجرائم وقتل الأطفال، إننا ندين هذا الإجراء"، بحسب الوكالة الإيرانية.

وقال موسوي: "أهداف هذا المؤتمر غير واقعية، وتأثير إيران تاريخي ومعنوي، ولا يمكن من خلال هكذا مؤتمرات وبالتعاون مع الكيانات الغاصبة، التعاطي مع هذه القضية".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن "نفهم مخاوف تركيا، لكن يجب احترام السيادة الإقليمية لسوريا، وهناك العديد من الخطط والاتفاقيات في هذا المجال، التي يتعين الأخذ بها"، مضيفا: "يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل جميع دول المنطقة، ويجب متابعة المخاوف من خلال آليات سلمية".

واستطرد: "لدينا اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا ويجب على البلدين تنفيذ هذا الاتفاق"، مضيفا: "إيران أعلنت عن استعدادها للتقريب بين البلدين، حيث اجرى ظريف مكالمات هاتفية مع نظرائه في سوريا وتركيا والعراق، وستستمر هذه الجهود".

ولفتت الوكالة الإيرانية إلى قول عباس موسوي: "بعض القضايا التي أعلنت أمس، من قبل منظمة الطاقة الذرية تشمل نفس القضايا، وهناك أشياء أخرى في في مرحلة اتخاذ القرار، ونأمل ألا يتم الانتقال إلى المرحلة الرابعة، وأن نشهد بعض الخطوات والإجراءات الخاصة من قبل الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وإلا فإن إيران مستعدة لاتخاذ الخطوة الرابعة".

وأوضح أن "المبادرة المشتركة بين فرنسا واليابان، هي الخطة السابقة، التي لم تنجح حتى الآن، لقد قدم اليابانيون سابقا خطة مماثلة، التي كان من الممكن أن تكون مفيدة، ولا أعرف أي شيء عن الخطة الجديدة".

مناقشة