راديو

الإرهاب "الداعشي" يضرب من جديد في العراق

أعلن وزير الداخلية ياسين الياسري مقتل اللواء في الشرطة الاتحادية علي اللامي.
Sputnik

ونقلت وسائل الإعلام العراقية عن وزير الداخلية ياسين الياسري، قوله إن "اللواء علي اللامي استشهد خلال تصديه لتعرض قامت به عصابات "داعش" (المحظور في روسيا)"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

كما أفاد مصدر أمني، يوم أمس الثلاثاء، بمقتل العميد محمد علاوي مدير عمليات الفرقة الرابعة التابعة لقوات الشرطة الاتحادية بنفس الحادث الإرهابي، الذي استهدف قائد الفرقة اللواء علي اللامي.

فهل عاد الإرهابيون إلى نشاطهم في المناطق العراقية المحررة؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس المركز الإعلامي التطوعي في صلاح الدين ذو الفقار البلداوي:

"العملية جاءت بعد عملية استطلاع قامت بها القوات الأمنية بقيادة قائد الفرقة الرابعة في الشرطة الاتحادية في منطقتي "مكيشيفة" ومجمع الدور بالقرب من سامراء، حيث وردت معلومات تفيد بتواجد مسلحي تنظيم "داعش" في هذه المنطقة ويحضرون للقيام بعملية إرهابية تستهدف الزائرين في محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى استشهاد قائد الفرقة الرابعة وبعض أفراد حمايته وجرح آخرين." 

وتابع البلداوي، "لم يكن هناك هجوم من قبل عناصر "داعش"، بل كانت عملية قامت بها القوات العراقية لكشف وتمشيط المنطقة، لكن فُتحت النار باتجاههم من منطقة تسمى "الهورة" على نهر دجلة، وهي عملية تم التحضير مسبقا لها، وقد سبقتها عمليات في "حمرين" في صلاح الدين." 

وأضاف البلداوي، "هذه العملية الإرهابية جاءت نتيجة فرار "الدواعش" من سوريا باتجاه العراق، ما يدل على خطورة الموقف، خصوصا وأن المدن العراقية شهدت مظاهرات أدت إلى إقالة العديد من القادة الأمنيين، علاوة على أن الحكومة منشغلة بهذه المظاهرات في الوقت الذي يتلقى فيه الإرهابيون دعما خارجيا، هدفه إعادتهم إلى المناطق المحررة سواء في محافظة صلاح الدين أو في المحافظات الأخرى."

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة